موريتانيا تصفق الباب في وجه جزائر ترغب في هدم المغرب العربي

الكاتب : الجريدة24

08 مارس 2024 - 02:00
الخط :

هشام رماح

تداولت تقارير مغاربية بأن موريتانيا صفقت الباب في وجه الجزائر، التي راودت حكامها أحلام عزل المغرب في المنطقة عبر الإعلان عن تأسيس تكتل مغاربي دونه.

ووفق صحيفة "Tunisie Numérique"، فإن موريتانيا رفضت الانضمام إلى التكتل الذي حاول "عبد المجيد تبون"، الرئيس الجزائري نسجه لعزل المغرب، عبر إبرام اتفاق بينه و"قيس سعيد"، الرئيس التونسي، و"محمد المنفي"، رئيس ما يعرف بالمجلس الرئاسي الليبي.

الصحيفة التونسية، أفادت بأن "محمد ولد الشيخ الغزواني"، رفض الانضمام إلى التكتل الذي يروم إحياء "المغرب العربي"، الذي ظل مجرد حبر على ورق منذ 1989، دون المملكة المغربية التي تعد الحجر الأساس في هذه الهيئة.

وعنونت الصحيفة التونسية مقالا لها بعنوان "موريتانيا تصفق الباب في وجه الجزائر: لا حديث عن تكتل مغاربي دون المغرب"، وقد أوردت أن اللقاء الثلاثي، حاول عزل المغرب برغبة من الجزائر التي سعت لتأليب دول الجوار عليه.

من جهتها، صحيفة "تقدم"، الموريتانية، تطرقت إلى الخطوة الرعناء التي اعتمدها، الرئيس الجزائري الصوري، يوم الأحد 3 مارس 2024، حينما أعلن "رسميا" عن ميلاد تكتل مغاربي جديد يستبعد كلا من موريتانيا والمغرب.

ووفق نفس المصدر فقد كان لافتاً إبعاد موريتانيا التي شارك رئيسها، في جلسة افتتاح قمة منتدى الدول المصدرة للغاز ثم غادر قبل اختتام القمة، بما يفيد أنه رفض الانضمام إلى التكتل الذي تحاول الجزائر صياغته، بمعزل عن المغرب لكونه "الركن الأساسي فى أي تكتل مغاربي جدي يراد له البقاء".

وكان بيان للرئاسة الجزائرية أعلن، عن عقد لقاء ثلاثي بين "تبون" و"قيس" و"المنفي" تدارسوا الأوضاع السائدة في المنطقة المغاربية، مع اتفاقهم على "ضرورة تكثيف الجهود وتوحيدها، لمواجهة التحديات الاقتصادية والأمنية بما يعود على شعوب البلدان الثلاثة بالإيجاب".

وانكشفت النوايا السيئة للنظام العسكري الجزائري، فكما سبق لـ"أحمد عطاف"، وزير الخارجية الجزائري، أن عبر خلال حلوله ضيفا على منصة "أثير" القطرية، عن استعداد بلاده لمواصلة البناء المغاربي، انفضحت الطريقة التي يقصد بها العسكر البناء، وبأن الأمر إنما يتعلق بعقيدة الهدم التي يؤمن بها الـ"كابرانات".

آخر الأخبار