مطالب باستقالة مسؤولين بحزب "الوردة" على خلفية تقرير المحاكم المالية

بدأت تتعالى أصوات اتحادية تطالب برأس عدد من المسؤولين التنظيميمن داخل الحزب على خلفية بعض المضامين التي أوردها التقرير الأخير للمجلس الاعلى للحسابات بشأن مالية الأحزاب اسلياسية.
الكتابة الإقليمية للشبيبة الاتحادية بفرنسا، طالب قيادات من الحزب بتقديم الاستقالة لكون تقرير المجلس الأعلى للحسابات أشار إلى وجود اختلالات يتحملون هم مسؤوليتها التنظيمية.
ويتعلق الأمر، وفق بيان صادر عن الكتابة الاقليمية، السبت، بكل من حسن لشكر، نجل إدريس لشكر، والمهدي مزواري، عضو المكتب السياسي للحزب، وأحمد العاقد مدير الفريق النيابي بمجلس النواب.
وشدد المصدر على أن الأسماء المذكورة مطالبون بتقديم الاستقالة من المسؤوليات الحزبية الدولية والوطنية والمحلية إلى حين تجلي الحقيقة، بخصوص موضوع الدعم المالي الإضافي الذي تلقاه الحزب وخصص للدراسات لفائدة الحزب.
ونبهت الكتابة الاقليمية إلى ضرورة أن يبادر محمد محب، المسؤول عن مالية الحزب، بالكشف الكامل عن لائحة الشركات المستفيدة من الصفقات التي تحوم حولها الشبهات.