تساقطات مارس تنعش حقينة السدود وتبعث الروح في نفوس الفلاحين

خلفت التساقطات المطرية الأخيرة، ارتياحا كبيرا في نفوس الفلاحين ومربي المواشي بالمملكة.

وتأمل الفئات المهنية للقطاع، بأن تكون هذه التساقطات، لها أثر إيجابي على الزراعات الربيعية، وكذا على أسعار عدد كبير من المواد الفلاحية.

وساهمت التساقطات الأخيرة، في رفع منسوب السدود في المغرب بشكل نسبي، حيث تم تسجيل يوم أمس الأحد، نسبة ملء إجمالية بلغت 25.63 في المائة، بما يناهز 4130.06 مليون متر مكعب.

وتصدرت مدينة شفشاون، خلال 24 ساعة الماضية، القائمة بـ 78 ملمترا، تلتها مدينة طنجة بـ41 ملم، ثم تطوان بـ36 ملم، فيما سجلت مدينة إفران 29، و27 ملمترا في مكناس وفاس.

كما بلغت التساقطات في الجديدة 28 ملمترا، و22 ملم بسلا، و18 ملم بالدار البيضاء وسيدي سليمان والقنيطرة وبن سليمان، فيما بلغت 17 ملم بكل من الرباط وتيط مليل والعرائش.

ويرى عدد من الخبراء في المناخ والماء، أن الأمطار التي شهدها مجموعة من المناطق ببلادنا، سيكون لها وقع جد إيجابي على الفرشة المائية، بعد الجفاف الذي ضرب المملكة خلال الأشهر الماضية.

وأكد عدد من الخبراء في تقاريرهم الأخيرة، أن التساقطات الأخيرة لن تغطي العجز الحالي في الأحواض والسدود، لكن توقيتها جيد، وسينعش الفرشة المائية التي تحتاج للعقلنة والأمطار.

وفي المقابل تراهن وزارة الفلاحة، على التساقطات الأخيرة في الزراعات الربيعية، قصد إنعاش السوق الوطنية بالمنتوجات الضرورية من الحبوب والقطاني والخضروات.