"الكتاب" يطالب ببسط مشروع الهيدروجين الأخضر أمام البرلمانيين
اثار منشور رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، المتعلق بقطاع الهيدروجين الأخضر، ردود فعل حذرة من قبل بعض الفاعلين السياسيين.
وكان رئيس الحكومة أصدر، الإثنين، منشور تفعيل "عرض المغرب" من أجل تطوير قطاع الهيدروجين الأخضر.
ويتألف العرض من ستة أجزاء تتمثل في مجال تطبيق عرض المغرب؛ وتعبئة العقار لتنفيذ عرض المغرب؛ والبنيات التحتية الضرورية لتطوير قطاع الهيدروجين الأخضر؛ و الإجراءات والتدابير التحفيزية الواردة في عرض المغرب؛ وعملية انتقاء المستثمرين وإبرام عقود مع الدولة؛ وحكامة قطاع الهيدروجين الأخضر.
في هذا السياق، دعا حزب التقدم والاشتراكية، الحكومةَ إلى أن تقدِّمَ للبرلمان وللرأي العام الوطني جميعَ تفاصيل وحيثيات العرض المغربي بخصوص الهيدروجين الأخضر.
قيادة الحزب، التي اجتمعت في لقاء المكتب السياسي الأخير، شددت على أن الحكومة لا يجب أن تكتفي باعلان العرض بقدر ما يجب أن تبسط أمام نواب الامة ومستشاريها "طبيعة ومدى أثر هذا العرض على نسيج الاقتصاد الوطني والمقاولات الوطنية".
ولفت المصدر إلى أن "إنتاجُ صناعة الهيدرجين الأخضر لا يجب أن يكون مُخَصَّصًا للتصدير فقط"، داعيا إلى توضيح "مدى مراعاة هذا القطاع الطاقي الجديد للجوانب البيئية والإيكولوجية".
وأشار حزب التقدم والاشتراكية إلى أن دعوته لبسط العرض أمام البرلمانيين يأتي في سياق التفاعل الأولي للحزب مع المنشور الحكومي المتعلق بقطاع الهيدروجين الأخضر، الذي تم إصداره تفعيلاً لتوجيهاتٍ ملكية سامية.
وأكد حزبُ التقدم والاشتراكية على أهمية هذا الورش الذي يتعين أن يقوم بدايةً على خدمة المصلحة الوطنية، وأن يستجيب للانتظارات المتصلة به، ولاحتياجات صناعة الهيدروجين الأخضر، من أجل جعل المغرب فاعلاً رائداً وتنافسيًّا في هذا القطاع ذي الآفاق الواعدة، ارتكازاً على المؤهلات القوية لبلادنا، وبما من شأنه أن يُمكِّـــــنَهَا من لعب دور محوري في مجال الانتقال الطاقي.
وحددة الدولة المغربية عقارات عمومية مهمة تناهز مساحتها مليون هكتار" لمشروعات الهيدروجين الأخضر".