"آمنستي".. تفضح ضغائنها للمغرب وتدافع عن "بوليساريو" حارسة أكبر معتقل في إفريقيا

هشام رماح

الحمقى فقط من يشككون في النوايا الخبيثة التي تحرك ما تعرف بـ"منظمة العفو الدولية"، ضد المملكة المغربية، إذ لا تنفك عن تصريف أحقادها تجاهها، كما حدث حينما انتحلت لنفسها كل الأعذار لتحاول تسميم العلاقات المغربية الإسبانية.

وبكل الصفاقة والوقاحة المفترضة في القائمين على "آمنستي"، ارتمت "Agnès Callamard"، الأمينة العامة لهذه المنظمة الملتبسة أعمالها، (ارتمت) على "خوسي مانويل آلباريس"، وزير الخارجية الإسباني، لتتطرق معه في لقاء إلى دعم إسبانيا لمقترح الحكم الذاتي، ومانحة نفسها صك الدفاع عن "بوليساريو".

وارتدت المسؤولة في "آمنستي" لبوس الدفاع عن الجبهة الانفصالية، من باب حقوق الإنسان، وقد تجاهلت أن "بوليساريو"، تشرف على أكبر معتقل في إفريقيا حيث يحتجز الصحراويون، لتنبري إلى محاولة تقديم دروس في حقوق الإنسان للمغرب عبر إسبانيا.

وتسعى "آمنستي"، لتصفية حساباتها مع المغرب، وقد نذرت مسؤوليها لمحاولة تشويه سمعته، عبر الدفاع عن الجبهة الانفصالية من باب حقوق الإنسان، رغم أن المنتظم الدولي وضع في المملكة الثقة ليسند في، 10 يناير 2024، رئاسة المجلس الأممي لحقوق الإنسان إلى المغرب، في جلسة تصويت احتضنتها "جنيف".

ووفق تقارير إعلامية فإن الأمينة العامة لـ"آمنستي"، طلبت من وزير الخارجية الإسباني، الدفاع لدى الأمم المتحدة على تمديد عهدة الـ"مينورسو" للسهر على ضمان احترام حقوق الإنسان في الصحراء المغربية، وهو الأمر الذي يفضح حجم الضغائن التي تكنها هذه المنظمة للمغرب، ومصادر تمويلها المشبوهة التي تشترط مهاجمته لاستمرار إغداق المال عليها.