خلفيات انحناء مضيان للعاصفة بعد اوديو المنصوري

في خطوة تصعيدية، جمد نور الدين مضيان، رئيس الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب وعضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، مسؤولياته بالحزب، على خلفية الدعوى القضائية التي رفعتها ضده رفيعة المنصوري، البرلمانية الاستقلالية السابقة ونائبة رئيس مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، بسبب تسريب تسجيل صوتي تضمن اتهامات أخلاقية في حقها.
وبعث مضيان برسالة إلى الأمين العام للحزب، نزار البركة، يخطره أنه قرر تجميد مسؤوليته التنظيمية والسياسية التي يتولاها على رأس الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية.
خطوة مزيان تأتي كنوع من الضغط التي يتعرض له مضيان في القضية المذكورة، فيما برر مضيان تجميد المسؤولية بكونها خطوة لقطع الطريق على "خصوم الحزب".
ومن المرتقب أن يعرض الأمين العام لحزب الاستقلال رسالة مضيان على اجتماع اللجنة التنفيذية المقبل للحسم فيها ومناقشة الأسباب التي دفعت مضيان لتجميد مسؤولياته.
رفيعة المنصوري رفعت دعوى قضائية ضد مضيان بعد تسريب تسجيل صوتي "يُعتقد" أنه لهذا الأخير، يتحدث فيه عن كونه يتوفر على فيديوهات يزعم أنها للمنصوري وهي عارية وفي وضعيات مخلة وخادشة بالحياء.
وأثار هذا التسجيل الصوتي جدلاً كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي، وأحدث مشكلة تنظيمية بين أقطاب حزب الاستقلال، ولاسيما في الوقت الذي يستعد الاستقلاليون لعقد المؤتمر الانتخابي الذي سيغر فيه قيادة الحزب في المرحلة المقبلة.