المغرب ماضٍ في الاقتصاص من متهميه كذبا باستخدام برمجية "Pegasus"

الكاتب : الجريدة24

31 مارس 2024 - 10:00
الخط :

هشام رماح

ضاقت السبل على خصوم المغرب الذين سعوا لتلطيخ سمعته عبر اتهامه كذبا بالتورط في استخدام برمجية "بيغاسوس" للتجسس، التي صممتها شركة "NSO" الإسرائيلية، وقد أفادت صحيفة "El Confidencial"، بأن دفاع المغرب وضع لدى القضاء الإسباني، أوراقا من التقرير الأخير، الذي أنجزته "وحدة مكافحة التجسس الإسبانية"، والذي يبريء المملكة قطعا من هكذا اتهامات.

ووفق الصحيفة الإسبانية، فإن دفاع المغرب اعتمد على التقرير الذي يفند كل الادعاءات التي روج لها المدعون مثل "إغناسيو سامبريرو"، الصحفي المعروف بعدائه للمغرب، لتعزيز الأدلة على أن ما تحراه الأخير ليس غير افتراءات تروم تشويه سمعة المملكة في حملة دعائية هوجاء وممنهجة قادها ائتلاف "Forbidden Stories" ومنظمة "Amnesty".

وكانت السلطات المغربية لجأت إلى القضاء الإسباني في مدريد، للاقتصاص من "إغناسيو سامبريرو"، الذي شن حملة قوامها الأكاذيب والافتراءات، حول تورط المغرب في التجسس على مسؤولين في جارته الشمالية عبر استخدام برمجية "Pegasus"، وهو ما جرى تكذيبه جملة وتفصيلا.

وفند تقرير "وحدة مكافحة التجسس الإسبانية"، صدر في 19 مارس 2024، أي رصد لأي أعمال عدائية أو شبهة تجسس من لدن السلطات المغربية على كل من "بيدرو سانشيز"، رئيس الحكومة الإسبانية و"مارغريتا روبلس"، وزيرة الدفاع و"فرناندو غراندي مارلاسكا"، وزير الداخلية.

وإذ أفاد التقرير المنجز من لدن الهيئة الأمنية الرفيعة في إسبانيا، بأنه جرى رصد محاولات تجسس من لدن روسيا والصين، فإن صك البراءة هذا الذي خول للمغرب، كان دافعا للإدلاء به ضد من سولت لهم أنفسهم اللعب مع المملكة، وتنزيل مخططات عدائية تروم تشويه سمعتها والإساءة إليها.

وكان الصحفي المسترزق "إغناسيو سامبريرو"، اصطنع لنفسه كل التبريرات ليجعل منها ضحية للمغرب، وقد ادعى أنه سقط ضحية تجسس ببرمجية "بيغاسوس"، ومعتمدا في ذلك على الترويج للأراجيف التي دحضها تقرير "وحدة مكافحة التجسس الإسبانية"، والذي فضح بأن الأمر يتعلق بحفنة من المارقين الذين صرفوا الاتهامات ضد المغرب مقابل حفنة من الدولارات وكرمى لأعداء المملكة الشريفة.

آخر الأخبار