بعد تحسن الموارد المائية.. هل حان وقت فتح الحمامات طيلة الأسبوع؟

بلغت نسبة ملء السدود بالمغرب 32.20 في المائة إلى حدود اللحظة، بحقينة إجمالية تفوق 5.186 مليار متر مكعب، بعد التساقطات المطرية الأخيرة، لتتعالى الأصوات بضرورة إعادة فتح الحمامات طيلة الأسبوع.
وفي هذا الصدد، قال عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، ضمن جواب كتابي له عن سؤال لفاطمة الزهراء باتا، النائبة البرلمانية عن المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية، أن "قرار إغلاق الحمامات 3 مرات في الأسبوع شمل جميع أصنافها دون تمييز، وجاء ليهم مراحل زمنية محددة لا تعرف إقبالا من لدن المواطنين”.
ودعا وزير الداخلية في معرض جوابه، من الولاة والعمال بمختلف جهات المملكة إلى الحوار مع المهنيين، سواء أرباب الحمامات أو محلات غسل السيارات، من أجل تكييف هذا القرار مع الوضعية المائية لنفوذهم الترابي، التي تحسنت نسبيا.
ووفق مصادر للجريدة 24، من نقابة أرباب الحمامات والرشاشات بالدار البيضاء، فإن حالة من الاحتقان والغضب السائد يسود حاليا القطاع.
وتابعت المصادر ذاتها، أن الفئات المهنية داخل القطاع، تضررت طيلة الفترة الماضية من هذا القرار، مؤكدين أنه لم يعود بمقدورهم تدبير مستلزمات الحد الأدنى للعيش، ومصاريف الكراء.
وطالبت المصادر النقابية، بإعادة فتح الحمامات طيلة الأسبوع، بعدما تحسنت الموارد المائية في الفترة الأخيرة، مبرزين أن غياب البدائل سيجعل "الكسالة" و"الطيابة" وعائلاتهم عرضة للتشرد والضياع.