بسبب العلاقات المغربية.. وزير الخارجية الإسباني يلتقي مع رئيس حكومة الـ"كناري"

سمير الحيفوفي
طبيعة العلاقات المغربية الإسبانية، وكيفية ترتيب بض المسائل العالقة بين البلدين، هو ما سيتناقش عليه، غدا الثلاثاء، "خوسي مانويل آلباريس"، وزير الخارجية الإسباني و "فيرناندو كلابيخو"، رئيس حكومة جزر الـ"كناري".
وبعدما تحادث المسؤولان الإسبانيان الأسبوع الماضي، هاتفيا، بعد إثارة رئيس حكومة الأرخبيل التابع للتاج الإسباني، مسألة المناورات العسكرية التي تجريها البحرية الملكية قبالة سواحل الصحراء المغربية، يأتي هذا اللقاء للمصادقة على التطمينات التي تقدم بها وزير الخارجية في هذا الشأن.
وكان وزير الخارجية الإسباني طمأن "فيرناندو كلابيخو"، بشأن المناورات العسكرية التي تؤتيها البحرية الملكية، على بعد 125 كلم من الأرخبيل وستمتد إلى ثلاثة أشهر، محيلا على أنها لا تمثل تهديدا البتة لإسبانيا ولا لجزر الـ"كناري".
وأكد "خوسي مانويل آلباريس"، لمخاطبه على أن المناورات البحرية التي قررتها البحرية الملكية، لا يمكن اعتبارها بأي وجه من الأوجه استفزازا أو أنها موجهة إلى إسبانيا والجزر التابعة لها.
إلى ذلك نقلت تقارير إعلامية إسبانية، أن اللقاء الذي سينعقد غدا الثلاثاء، سيهم مناقشة المسائل التي أثارتها حكومة الأرخبيل مع الحكومة المركزية، لأجل معالجتها مع المملكة المغربية، كما أوردت صحيفة "Tiempo de Canarias".
ويصر "فيرناندو كلابيخو"، على أن تتفاوض الحكومة الإسبانية مع المغرب، خاصة في المناطق الساحلية المقابلة للصحراء المغربية، من قبيل ثلاث قضايا رئيسية تتعلق بترسيم الحدود البحرية واستغلال الموارد الطبيعية ومراقبة تدفقات الهجرة غير الشرعية.