تنطلق اليوم الثلاثاء سلسلة من اللقاءات في إطر الحوار الاجتماعي الذي سيترأسه رئيس الحكومة عزيز أخنوش، في الوقت الذي تستعد النقابات من أجل "الاحتفال" والاحتجاج بمناسبة فاتح ماي.
وأبدت الحكومة استعدادها لمناقشة كل القضايا التي ستثيرها النقابات وستنفتح على كل المقترحات من أجل تلبية مطالب الطبقة العاملة بالمغرب.
ويرتقب أن تنعقد هذه الاجتماعات بشكل يومي، إذ ستلتقي النقابات مع وزراء حكومة أخنوش لمناقشة الملفات القضاعية بعد القضاا العامة المشترك التي تشترك فيها كل القطاعات.
وكان وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، يونس سكوري، اجتمع أمس بمسؤولي الاتحاد العام لمقاولات المغرب والكونفيدرلية الديمقراطية للشغل كل على حدة، وقال على هامش الاجتماعات أن أطراف الحوار الاجتماعي يجب أن يتوصلوا إلى اتفاق حول أجرأة "اتفاق 30 أبريل" قبل عيد الشغل.
ولفت المصدر إلى أن الحوار الاجتماعي سيركز على ثلاثة مواضيع أساسية تهم تحسين الدخل والرفع من الأجور في القطاعين العام والخاص، والقانون التنظيمي الذي يحدد شروط ممارسة الحق في الإضراب، وإصلاح أنظمة التقاع