ساكنة مولاي رشيد تشتكي من قلة العلاج.. والبرلمان يدخل على الخط

الكاتب : انس شريد

12 مايو 2024 - 07:30
الخط :

لا زالت ساكنة حي مولاي رشيد بالدار البيضاء، تطالب من الجهات المسؤولة بالبحث عن حلول جذرية، لوقف مختلف المشاكل التي يتخبط فيها القطاع الصحي على مستوى المنطقة.

ودفع ضعف التطبيب والعلاج، العديد من مرضى المنطقة إلى تغيير وجهة بحثهم عن العلاج إلى مكان آخر غير مستشفى مولاي سيدي عثمان، لتفادي الاكتظاظ وقلة الموارد البشرية.

وفي هذا الصدد، وجه النائب البرلماني محمد حدادي عن فريق التجمع الوطني للأحرار، سؤالا كتابيا إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، حول مٱل مشروع اتفاقية بناء المستشفى الإقليمي، التي تجمع وزارة الصحة مع مجلس جهة الدار البيضاء الكبرى، باعتباره مطلبا أساسيا لساكنة منطقة مولاي رشيد.

وقال محمد الحدادي، في معرض سؤاله، إن ساكنة عمالة مقاطعات مولاي رشيد بالدار البيضاء استبشرت خيرا بمشروع الاتفاقية التي ستجمع وزارة الصحة والحماية الاجتماعية ومجلس جهة الدار البيضاء – سطات لبناء مستشفى إقليمي بتراب مقاطعة مولاي رشيد والذي خصصت له جماعة الدار البيضاء وعاء عقاري يقدر ب 6 هكتارات ونصف تابعة لمقاطعة سيدي عثمان.

وأضاف الحدادي، أنه "لعل من شأن بناء هذا المستشفى الإقليمي، أن يشكل نقطة تحول لدى ساكنة هذه المنطقة الهامشية الآهلة بالسكان. ويأتي كاستجابة فورية لإحدى مطالبها الاجتماعية، وعلى رأسها الحق في التطبيب والولوج المتكافئ قصد، علما أن مؤشرات الإصابة بالأمراض تظل مرتفعة بالمنطقة".

وأبرز النائب البرلماني في معرض سؤاله، أن المنطقة تحتل المرتبة الأولى وطنيا في معدل الإصابة بمرض السل، ناهيك عن معاناة المواطنين من أمراض أخرى مزمنة ومعدية جراء سوء التغذية وعوامل الفقر و انتشارالسكن غير اللائق، الأمر الذي بات يستدعي التعجيل والإسراع بإخراج مشروع هذا المستشفى الإقليمي حيز الوجود، حتى تتعزز الخارطة الصحية الوطنية بمؤسسات ذات طاقة استيعابية محترمة، وتنعم ساكنة إحدى المناطق الهامشية في التطبيب والعلاج.

وفي المقابل، وجهت عتيقة جبرو، عضو الفريق البرلماني لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، سؤالا كتابيا لوزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، مفاده أن المستشفى الإقليمي لسيدي عثمان بالدار البيضاء، يعاني من قلة الأطر الطبية والتمريضية.

وأضافت عتيقة جبرو، أن المستشفى المذكور، يعاني من قلة الأطباء المتخصصين بالقلب، الولادة، الحنجرة والأنف وأطباء العيون.

وأبرزت النائبة البرلمانية في معرض سؤالها، أن الأطر الطبية بالدار البيضاء، باتت تتوجه بشكل كبير نحو القطاع الخاص، التي باتت تهدد جودة الرعاية الصحية في المغرب.

وطالبت النائبة البرلمانية، من الوزارة الوصية بحل هذا الخصاص الذي يعرفه المستشفى الإقليمي لسيدي عثمان بالدار البيضاء سواء على مستوى الأطر الطبية أو التمريضية.

آخر الأخبار