صاحبة وكالة للأسفار بفاس تقضي أول لياليها بسجن بوركايز لنصبها على معتمرين

 فاس: رضا حمد الله

قضت صاحبة وكالة للأسفار نصبت على معتمرين بفاس، أولى لياليها بجناح النساء بسجن بوركايز بعدما أمرت النيابة العامة بابتدائية المدينة إيداعها ومتابعتها في حالة سراح مؤقت بسبب خطورة الأفعال التي تورطهم فيها، في انتظار مثولها أمام غرفة الجنح التلبسية في 27 ماي الجاري.

وتابعت النيابة العامة المتهمة التي اعتقلت مباشرة بعد عودتها لأرض الوطن، بتهمتي "النصب وعدم تنفيذ عقد" بعد إحالتها عليها من طرف المصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن فاس التي وضعتها رهن الحراسة النظرية واستمعت إليه وإلى ضحاياها المعتمرين المنصوب عليهم.

وتعذر على مصالح الأمن الاستماع لكل الضحايا ومنهم أشخاص من أعيان فاس، واكتفت بالاستماع إلى أربعة دونت تصريحاتهم في محاضر واستدعوا إلى أول جلسة لمحاكمتها في حالة اعتقال ينتظر أن يتم التناظر معها عن بعد لعدم جاهزية الملف للمناقشة في أول جلسة.

وتسلمت المتهمة من ضحاياها مبالغ مالية لتأمين ظروف أدائهم العمرة في رمضان، لكنها اكتفت فقط بنقلهم على متن طائرة قبل أن تخل بمسؤولياتها في توفير ظروف إقامة مريحة وضمان التنقل سيما بين مكة ومطار عبد العزيز بجدة، حيث تركوا لحالهم قبل أن يشتكوها بمجرد عودتهم.

وقالت المصادر إن صاحبة وكالة الأسفار سبق أن كانت موضوع تشكي وغضب من طرف زبنائها ممن رافقتهم في رحلة لحضور كأس العالم بقطر، وكانوا ضحايا مشاكل مختلفة بمجرد وصولهم لهذا البلد، لكن تمت تسوية الأمر وديا بينها وبينهم قبل تنازلهم عن متابعتها.