رغم غضب أصحاب الطاكسيات.. مطالب تقنين "النقل الذكي" تصل للبرلمان

الكاتب : الجريدة24

15 مايو 2024 - 10:30
الخط :

تعالت أصوات المعارضة البرلمانية، مرارا، لتقنين قطاع النقل عبر التطبيقات الذكية وتمكين المملكة من السير على خطى العديد من الدول الرائدة في هذا المجال.

واعتبر نواب المعارضة في أسئلتهم الموجهة مرارا إلى الحكومة، أن الخطة التنموية التي وضعتها المملكة خلال السنوات المقبلة، لتنظيم المحافل الكبرى واستقطاب السياح، تجعل من الضروري أن يتم تقنين هذه التطبيقات، في أقرب الآجال.

كما اعتبر رواد مواقع التواصل الإجتماعي، أن التطبيقات الذكية وسيلة عالمية عليها أن تشتغل بشكل قانوني داخل المملكة، نظرا تساعد الإنسان في طلب السائق من البيت أول من داخل العمل، عكس الطاكسيات، حيث لا يسمح السائق للزبون بالركوب إلا بعد أن يتأكد السائق هل الوجهة مناسبة له أم لا.

كما وجهت سكينة لحموش، النائبة البرلمانية عن الفريق الحركي، سؤالا كتابيا لوزير النقل واللوجستيك، حول سبل ترخيص التطبيقات الذكية في مجال النقل، والتدابير المتخذة بالتنسيق مع المصالح المختصة بوزارة الداخلية والجهات المعنية لاعتماد هذه التطبيقات.

وأكد لحموش في سؤالها الكتابي الموجه للحكومة، أن العديد من الشباب المغاربة يعملون في مجال النقل عبر التطبيقات الذكية، كما أن المواطنين يقبلون على هذا النوع من النقل، مما يستدعي تقنينه، ووضع آليات قانونية لترخيصه، وفق معايير تضمن الأمن والحماية للركاب والسائقين الذين يستخدمون هذه التطبيقات. وأشارت إلى أن الظهير الشريف رقم 1.63.260 الصادر في 12 نونبر 1963، والتعديلات اللاحقة لا تنظم هذه الآلية الجديدة للنقل.

وشددت لحموش على ضرورة تقنين هذا القطاع، خاصة وأن المغرب سيستضيف فعاليات رياضية دولية، مما سيرفع من حجم السياحة الأجنبية. ونظرا لأن غالبية السياح الأجانب يستخدمون هذه التطبيقات في بلدانهم، فمن الضروري توفيرها بشكل قانوني وآمن في المغرب.

ويرفض أصحاب الطاكسيات، تقنين هذا النوع من النقل، مطالبين من السلطات بضرب بيد من حديد ضد أي شخص يشتغل خارج إطار القانون.

ويطالب السائق المهني، بتأهيل قطاع سيارات الأجرة وتنظيمه من جهة، نظرا أنه يعاني من الريع.

وسبق لوزير النقل واللوجيستيك، محمد عبد الجليل، أن تطرق لهذا الملف، حيث أكد أنه لا يمكن تقنين النقل عبر التطبيقات الذكية، إلا إذا كان جميع المتدخلين في النقل الجماعي من سيارات الأجرة الصغيرة والكبيرة والحافلات، مستعدين لدخول هذا النوع من النقل إلى السوق.

آخر الأخبار