"كابرانات" الجزائر يسرقون 620 مليون برميل نفط بقيمة 20 مليار والشعب يتفرج

هشام رماح
مقدرات الشعب الجزائري تسرق نهارا جهارا من قبل كبير الـ"كابرانات" "سعيد الشنقريحة"، فمنذ بلوغه قمة المؤسسة العسكرية في الجارة الشرقية، جرى نهب حوالي 620 مليون برميل من النفط الخام وهو ما يعادل قيمة تصل إلى 20 مليار دولار.
هذه السرقات التي توالت بين أعوام 2019 و2023، كشفتها تقارير صادرة عن "SONATRACH" (الشركة الوطنية لنقل وتسويق المحروقات)، وهي السرقات التي لطالما شهدتها الشركة، لكنها تنامت بشكل مهول منذ تولي العجوز " سعيد الشنقريحة" قيادة الجيش الجزائري.
صحيفة "الجزائر تايمز"، تعرضت لهذه السرقات، مشيرة إلى أنها تمت في منطقتي "حاسي الرمل" و"حاسي مسعود"، على أ،ه وبين 2019 و2023، سجلت "SONATRACH"، حوالي 190 سرقة موثقة كالآتي 13 حالة في "حاسي مسعود" و45 حالة في منطقة "القاسي العقرب" و62 حالة في "مسدار" و70 في "حاسي الرمل".
وحسب نفس الصحيفة الجزائرية فإن تقريرا بموقع "Petroleum Economist"، هو من وثق لهذه السرقات استنادا على تقارير "الشركة الوطنية لنقل وتسويق المحروقات"، المشرفة على تدبير الطاقة النفطية في الجزائر، وهي السرقات التي بلغت قيمتها تحديدا 619,7 مليون برميل نفط خام بقيمة بلغت 19,24 مليار دولار.
ووفق نفس المصدر فإن الجزائر، وفي ل السرقات التي طالت مخزونها من النفط، لم تستفد بتاتا من الارتفاع المسجل في أسعاره بسبب الحرب الروسية الأوكراني المستمرة، إذ على الصعيد الاقتصادي لا تزال تختنق تحت أزمات حرجة منها أن ديونها الداخلية والخارجية 172 مليار دولار.
وفي عهد الـ"كابران" "سعيد الشنقريحة" تشهد الجزائر ارتفاعا كبيرا في معدل التضخم، فإن من تداعيات أن وسع من دائرة الفقر في الجارة الشرقية، حيث تقدر نسبة الفقراء بـ73 في المائة، بينما عرفت نسبة البطالة ارتفاعا لتصل إلى 43 في المائة، وهي النسبة التي كانت تصل في نهاية عهد الرئيس الراحل "عبد العزيز بوتفليقة" إلى 10 في المائة فقط.