روح الطالب آيت الجيد تلاحق مالك مؤسسة خاصة

فاس: رضا حمد الله

عينت غرفة الجنايات الاستئنافية بعد النقض باستئنافية فاس، صباح 16 يوليوز المقبل تاريخا للشروع في محاكمة أستاذ جامعي بكلية بسطات وصاحب مؤسسة للتعليم الخصوصي بالرباط، على خلفية مقتل الطالب القاعدي محمد بنعيسى آيت الجيد قبل 31 سنة بجامعة ظهر المهراز.

وعين ملف عضوي حركة التوحيد والإصلاح، أمام هذه الغرفة بعد نقض القرار الاستئنافي الصادر عن جنايات فاس الاستئنافية والقاضي بإدانة كل واحد منهما ب3 سنوات سجنا نافذة بعدما تمت مؤاخذتهما بجناية "الضرب والجرح المفضي إلى الموت دون نية إحداثه".

ويأتي إدراج الملف بعدما سبق لجنايات فاس برأتهما وزميلين لهما لم ينقض الحكم ضدهما، من المنسوب إليهم بعد متابعتهم، بموجب قرار تم تثبيته استئنافيا ونقض وأعيد من جديد أمام غرفة بعد النقض بفاس التي أدانت اثنين ب3 سنوات سجنا مقابل 3 أشهر حبسا نافذة لزميليهما.

ويبدو أن روح ودم الطالب القاعدي محمد بنعيسى آيت الجيد ما زالت تلاحق مسؤولي حزب العدالة والتنمية، رغم مرور 31 سنة على تصفيته ونجاة الشاهد الرئيسي الخمار الحديوي الذي كان رفقته في طريقهما إلى منزل بحي ليراك قبل أن يعترض سبيلهما طلبة إسلاميون.

وأدرج ملف الأستاذ الجامعي وصاحب مؤسسة التعليم الخصوصي، بعد أيام من إدراج ملف عبد العالي حامي الدين القيادي بالعدالة والتنمية، أمام غرفة الجنايات الاستئنافية بعد إدانته ابتدائيا ب3 سنوات سجنا نافذة، حيث ينتظر أن تشرع في محاكمته في 24 يونيو الجاري.