استغلال مربيات التعليم الأولي يخلق جدلا.. ومطالب بفسخ العقود التي تربط الوزارة بالجمعيات

مازال العاملون في التعليم الأولي، وأغلبهم من الإناث، يتخبطون في وضعية غير مستقرة، بسبب غياب الاستقرار المادي والاجتماعي.
وأكد نواب المعارضة البرلمانية، اليوم الإثنين، أن المربيات والمربيين يشكين الإجحاف دائما، ويتهمن جمعيات بممارسة الاستعباد.
وأضاف نواب المعارضة، خلال جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس النواب، أن هذه الفئة من المجتمع تحصل على دعم شهري هزيل يقل عن الحد الأدنى للأجور، مطالبين بفسخ العقود التي تربط الوزارة بالجمعيات.
وفي هذا الصدد، قال وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي، شكيب بنموسى، إن الوزارة تحرص على بلوغ الأهداف المسطرة لضمان تعميم تعليم أولي عصري في أفق سنة 2028، مع ضمان الجودة اللازمة لهذا التعليم؛
وتابع بنموسى، أن هذا الأمر يتطلب، سنويا، إحداث ما بين 4.000 و5.000 وحدة للتعليم الأولي من طرف الوزارة والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، أغلبها في الوسط القروي.
وأبرز المتحدث ذاته، أن الوزارة تعتمد في تنزيل هذا الورش على مقاربة الإشراف المنتدب لفائدة جمعيات وطنية ذات تجربة كبيرة في تدبير أقسام التعليم الأولي.
وأوضح ذات المتحدث، أن الوزارة تحرص في الشراكة مع هذه الجمعيات على مدى احترام القوانين والتشريعات المعمول بها في تشغيل المربيات والمربين من طرف هذه الجمعيات.
كما هدد شكيب بنموسى، خلال أشغال الجلسة، على فسخ عقود الشراكة مع الجمعيات التي لا تحترم هذه القوانين.