تطورات محاكمة قتلة نجل الرئيس السابق لجماعة أولاد الطيب

فاس: رضا حمد الله

واصلت غرفة الجنايات الابتدائية باستئنافية فاس، اليوم الاثنين، محاكمة متهمين باختطاف واحتجاز وقتل ابن ثري حفيد رئيس سابق لجماعة أولاد الطيب، بعد استدراجه لشراء قارئ أقراص مدمجة نشر إعلان بخصوصه بموقع معروف للبيع والشراء الإلكترونيين.

ونظرت الغرفة في ملفين مرتبطين بهذه الجريمة التي تعود لشهر فبراير الماضي، أولهما يتابع فيه حدثان مودعان بالمؤسسة السجنية، والثاني يتابع فيه ثمانية متهمين بينهم ثلاث فتيات إحداهه سبق تنتيعها بالسراح المقبل مقابل 5 آلاف درهم لم تؤديها، قبل أن يتم اعتقالها.

ويتابع المتهمون العشرة ونصفهم معتقل بسجن بوركايز، في الملفين، بتهم "القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد واستعمال وسائل التعذيب والاختطاف والاحتجاز وطلب الفدية والسرقة الموصوفة بالتعدد والعنف والتهديد واستعمال السلاح والفساد وإعداد منزل للدعارة وتحريض القاصرين عليها والبغاء".

وتعود وقائع القضية التي انتصبت عائلة الضحية طرفا مدنيا فيها، إلى فبراير الماضي لما اطلع الضحية على إعلان يخص بيع قارئ الأقراص قبل أن يتصل بصاحبه الذي له سابقة للنصب على سائحة صينية حملت منه، ليلتقيا ويعرف ثراء عائلته قبل أن يخطط لاختطافه واحتجازه وطلب الفدية.

واستدرج المتهم الرئيسي المتحدر من ناحية صفرو، الضحية لشقة بشارع الجيش الملكي حيث كان شركاؤه في انتزاره وغالبيتهم تلاميذ وشباب في عمر الزهور، قبل أن يتصلوا بقريبه كلبا ل20 مليون سنتيم فدية، ويخنقوه بحزام سروال، ليتركوه بالشقة ويفروا إلى الشمال ومكناس حيث اعتقلوا.