لوازم الشي وشحذ السكاكين وبيع الفاخر.. مهن موسمية تنعش جيوب الشباب العاطل

على بعد أسبوع من عيد الاضحى المبارك، عادت الروح من جديد إلى بعض المهن الموسمية المرتبطة بهذه المناسبة الدينية، بحيث يحرص آلاف الشباب العاطل، على مزاولتها، بينها تجارة الفحم والعلف وشحذ السكاكين وبيع لوازم الشي، قصد كسب بعض المال الذي يتيح لهم تدبير مصاريفهم الخاصة.
ووفق ما عاينته الجريدة 24، فإن ملامح الدار البيضاء باعتبارها أكبر المدن المغربية، تغيرت مع اقتراب عيد الأضحى، بعدما أصبحت الأحياء الشعبية تزدهر بأنشطة تجارية مختلفة، يقودها الشباب لنسيان مرارة البطالة.
وقال جواد، في حديث له، إنه جعل من تجارة العلف والفحم وبيع معدات “الشواء”، مهنة يحارب بها البطالة مؤقتا رفقة بعض أصدقائه.
وأكد المتحدث ذاته، أنه قرر بناء خيمة عشوائية في منطقة سباتة، من أجب كسب بعض المال الذي يتيح له رفقة أصدقائه تدبير مصاريفهم الخاصة، بعد هذه المناسبة الدينية.
وأضاف المتحدث ذاته، أنه يقوم ببيع الفحم من صنف الليمون ب 9 دراهم عكس المحلات ب 10 دراهم، فيما لوازم الشواء فهي ابتداء من 15 درهما حسب "القطبان"، أما "المجمر" ما فوق 20 درهما، والشواية بأثمنة تتراوح ما بين 12 و17 درهما.
وأبرز ذات المتحدث، أن هذه المهن تعتبر ملاذ كبير للشباب العاطل، لكن فقط مؤقتة، داعيا في نفس الوقت من الحكومة، بخلق فرص شغل مباشرة للمعطلين.
كما يقوم بعض الشباب العاطل، بامتهان شحذ السكاكين بحثا عن مداخيل إضافية، قصد تلبية مصاريفهم الشخصية، خلال فترة عطلة الصيف، بالإضافة إلى الاستعانة بعربات مجرورة لحمل الأكباش، لأصحابها من السوق إلى منازلهم مقابل أجر ما فوق 15 درهما.