انتعاش تجارة "الفاخر" وباعة يشتكون من الغلاء

تعرف تجارة الفحم الخشبي أو ما يسمى بـ"الفاخر"، انتعاشا كبيرا في مختلف المدن مع اقتراب عيد الأضحى، وهو ما يشكل فرصة بالنسبة للعديد من الشباب لجني بعض الأموال.

ووفق ما عاينته "الجريدة24"، فإن العديد من المنتجات تعرف إقبالا مهما قبيل عيد الأضحى، منها علف الأكباش والبصل ومستلزمات ذبح الأضحية وشي لحمها، وكذا "الفاخر"،

ويباع  فحم الليمون في الأسواق الشعبية  مابين 11 و12 درهما، ومن المرجح أن يعرف ارتفاعا في الأثمنة خلال الأيام المقبلة، وفق ما أكده أحد الباعة، خاصة وأن هذه التجارة تخلق منافسة بين الباعة المتجولين وأصحاب المحلات.

وأوضح أحد الباعة، أن الإقبال على شراء الفاخر، تراجع بشكل ملموس مقارنة مع السنة الماضية، حيث عزى البعض هذا الأمر بكونه راجع إلى تضرر فئة عريضة من المواطنين من غلاء أسعار الأضاحي ما دفع بالعديد من الأسر للتخلي عن شعيرة عيد الأضحى.

وينتقل "الفاخر" من مجالات العالم القروي كي يحل بالمدن، ومنها الدار البيضاء طيلة السنة، لكن خلال هذه المناسبة الدينية يرتفع الطلب عليه بكثرة … والقاسم المشترك هو استعمالاته المتعددة في مجالات مختلفة أو أنشطة منها الطبخ والشي وأغراض أخرى.