"موضة" قضاء العيد بعيدا عن البيوت تجتاح الأسر الميسورة

اختار فئة عريضة من المواطنين المغاربة، قضاء عيد الأضحى بالفنادق والقرى السياحية، بعيدا عن بيوتهم، خاصة بعد العروض المغرية التي تقدمها الفنادق في مثل هذه المناسبات التي تتزامن مع فترة العطلة.
وكشف مسؤول في أجد الفنادق المصنفة بعاصمة النخيل، أن حجوزات كثيرة توصلوا بها خلال الفترة الأخيرة، من طرف أسر ترغب في قضاء العيد خارج بيوتها، بحكم أنهم يوفرون عروض في متناولهم للاستمتاع وبالعيد، ولكون الفندق يخصص مجموعة من الأنشطة لزبناءه.
وأوضح المتحدث ذاته في تصريحه لـ"الجريدة24"، أن الفنادق تعرف منافسة كبيرة خلال الفترة الراهنة، بعدما أصبح قضاء العيد بعيدا عن المنزل، "موضة" جديدة يعتمدها الكثير من المغاربة خلال السنوات الأخيرة، وهو ما يشجع الفنادق على تطوير خدماتها، منها توفير أجواء العيد وذبح الأضحية، مما يشجع الزبائن على قضاء العطلة بطريقة مختلفة، على حد تعبيره.
وشدد المتحدث، على أن إدارة الفندق المشرف عليه، وضعت أثمنة في متناول زبنناءه تختلف حسب الامتيازات وطبيعة الغرف، وتبدأ من 900 درهم، وهو ما اعتبره سعرا جيدا مقارنة مع البرامج والخدمات التي يستفيد منها الزبون في هذه المناسبة.