أمينة المستاري
قادت شكاية وضعتها أربعينية متزوجة بسيدي إفني، ضد شخص اتهمته بالتهجم على منزلها وحاول اغتصابها، إلى اكتشاف وكر للدعارة تقوم بتسييره المشتكية، وتستخدم بنتيها كعاملتي جنس إضافة إلى فتاة أخرى لا تتجاوز 17 سنة.
الشكاية كانت "فال" سيئ، فقد انتقلت العناصر الأمنية على عجل إلى منزل المشتكية، لتجد هناك أربعينيا في حالة سكر نفى ما ادعته الأم واعترف بكونها يرتاد من حين لآخر المنزل لممارسة الجنس مع ابنتي المشتكية البالغتين 15 و 19 سنة، مقابل مبلغ مالي تتسلمه أمهما.
الزبون لم يكن بمفرده بالبيت، فقد تم إيقاف زبونين آخرين، إضافة إلى القاصر البالغة 17 سنة.
وقد تم إخضاع جميع الأطراف الراشدين لتدابير الحراسة النظرية، والقاصرتين تحت المراقبة الخاصة بالاحداث لفائدة البحث والتقديم أمام النيابة العامة المختصة من أجل تهم تتعلق بإعداد وكر للدعارة والوساطة فيها، استغلال قاصرتين لممارسة الدعارة، إعطاء القدوة السيئة للأبناء، إهانة الضابطة القضائية عن طريق التبليغ عن جريمة خيالية مع العلم بعدم حدوثها.
