3 جرائم قتل غامضة بعيد الأضحى بفاس وتاونات ومولاي يعقوب

فاس: رضا حمد الله

تسابق المصالح الأمنية بفاس ومولاي يعقوب وقرية با محمد، الزمن لفك لغز 3 جرائم قتل وقعت في ساعات قليلة بعيد عيد الأضحى، وراح ضحاياهم 3 أشخاص أحدهم سائق سيارة للنقل غير المنظم، كان اختفى في ظروف غامضة قبل 3 أسابيع من منزل عائلته بجماعة أولاد ميمون بمولاي يعقوب.

وعثر على الضحية بعد ساعات من عيد الأضحى قبل نقل أشلائه إلى مستودع الأموات بمستشفى الغساني بفاس لإخضاعها إلى التشريح الطبي قبل تسليم الجثمان لعائلتها نهاية الأسبوع المنصرم لدفنها بعد استكمال الإجراءات، بعدما عثر عليها في مكان قريب من الطريق وعليها جروح مختلفة.

ولم يكن السائق الضحية الوحيد لجرائم القتل الغامضة بعيد عيد الأضحى، بل أيضا شاب عمره 25 سنة عثر عليه في اليوم نفسه وعلى جسده جروح مختلفة على بعد أمتار معدودات من منزل عائلته بدوار للاعايشة بجماعة بوشابل بقرية با محمد، بعدما كان غادره صباحا لإصلاح دراجته النارية.

وفوجئ شخص كان مارا بالطريق المؤدية إلى منزل أسرة الهالك بالدراجة النارية متخلى عنها قرب الطريق وبجانبها هاتف وحذاء الضحية، لينطلق البحث عنه ليلا ويعثر على جثته غير بعيد، قبل حضور عناصر الدرك التي تسابق الزمن لفك لغز قتله واعتقال المتهمين بذلك.

وآخر ضحايا جرائم القتل الغامضة، أب ل6 أبناء، يشتبه في قتل أحدهم مستقر معه، له في منزله بالحي الجديد بنسودة بفاس، بعدما تفرقت السبل بالباقي الذي استقروا بعيدا عنه بعد وفاة أمهم، سيما ان الابن اختفى عن الأنظار بعد ساعات قليلة من عيد الأضحى.

وفوجئ جيران المنزل بانبعاث رائحة كريهة منه، قبل اتصالهم بالمصالح الأمنية وإخبار عائلته وفتح الباب والعثور على جثة الضحية في مرحلة متقدمة من التحلل، وعليها جروح مختلفة قبل نقلها لمستودع الأموات بمستشفى الغساني وتسليمها لعائلته أول أمس ودفنها بمقبرة بالحي.