مستشفى فاس الجامعي.. منع مريض من العلاج وتركه في ظروف صعبة

فاس: رضا حمد الله
ظل مريض نحو 3 ساعات ينتظر في ظروف لاصحية وحرارة جد مرتفعة، السماح له بدخول قسم مستعجلات المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس، للاستشفاء، بعدما منعه حراس أمن من ذلك بعدما حملته سيارة إسعاف تابعة لجماعة قروية بتاونات، لحاجته للعلاج المستعجل.
ووقف حراس الأمن في وجه سيارة الإسعاف مانعينها والمريض الذي بداخلها، من الدخول من بوابة المستعجلات، وأساؤوا معاملته والسائق الذي حمله من المستشفى الإقليمي بتاونات بعدما وجه إلى فاس لحاجته إلى كشوفات طبية غير متوفرة بالمرفق الصحي الإقليمي.
وقالت مصادر حقوقية إن حراس الأمن منعوه ب"شكل متعمد" ما أخر ولوجه للمستشفى والاستفادة من العلاج لأزيد من 3 ساعات ظل خلالها تحت شمس حارقة وفي ظروف صحية مقلقة رغم أن حاله الصحية تستدعي عرضه على الطبيب بشكل مستعجل، مؤكدة أن مثل هذه الحالات تتكرر.
وأوضحت المصادر نفسها أن هذه الممارسات اللاإنسانية "تمت أمام أعين كل المرتفقين، وبل وتحت أعين الحارس العام للمؤسسة نفسه الذي كان شاهدا على هذه الحادثة الغريبة"، مشيرة إلى تغول بعض حراس الأمن الذين لم تمنع الاعتقالات والمحاكمات، من استمرار سلوكاتهم اللاقانونية.