"صمت" أخنوش والعلمي عن"فرار" بودريقة وعدم سحب جوازه الدبلوماسي

فضل عزيز اخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار الذي يقود الائتلاف الحكومي الحالي، لغة اهل القبور فيما يخص التعاطي مع نازلة محمد بودريقة عضو المكتب السياسي للحزب ورئيس فريق الرجاء البيضاوي، الذي كل العالم صار يعرف انه مبحوث عنه وطنيا ودوليا في قضايا التزوير واستعماله والنصب.
لم نسمع ان قيادة الحزب التأمت وقررت تجميد عضوية المعني بالأمر إلى حين أن يقرر القضاء في شأنه.
والانكى من ذلك أن رئيس مجلس النواب رشيد الطالبي العلمي رفيقه في الحزب تغاضى ان غياباته المتكررة، وسمح له باستعمال جوازه الدبلوماسي الذي يمنحه له البرلمان في تسهيل تنقلاته بالخارج، بينما هو يوجد في حالة فرار وخصومة مع القانون.
صمت رئيس الحكومة ومعه رئيس مجلس النواب إزاء وضعية بودريقة الفار من العدالة المغربية، هو نوع من التواطؤ الذي من شانه ان يغل يد القضاء في متابعته واسترداد حقوق ضحاياه.
عدد من الأحزاب المغربية عودت الرأي العام المغربي على إصدار بيانات توضح فيها موقفها ازاء المتابعات القضائية التي يخضع لها منتسبوها عندما يوجدون في وضعية خصومة مع القانون، الا حزب رئيس الحكومة الذي فضل سياسة "لا أرى ولا اسمع. وليذهب الراي العام الى الجحيم".