سفيرة أمريكا بالجزائر: اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بمغربية الصحراء يستند على حقائق تاريخية

هشام رماح
"اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بمغربية الصحراء، واقع لم يتغير تحت إدارة الرئيس الديمقراطي "جو بايدن".. لماذا؟ لأن الاعتراف الذي ذيله سلفه الجمهوري "دونالد ترامب"، يستند على حقيقة تاريخية"، هكذا قالت "إليزابيث مور أوبين" سفيرة أقوى بلد في العالم بالجزائر، خلال حوار صحفي مع صحيفة "La Patrie News"، الجزائرية.
وكان "دونالد ترامب"، الرئيس الأمريكي السابق أعلن في 2020، عن اعتراف بلاده بسيادة المملكة المغربية على صحرائها، قبل أن يحل محله "جو بايدن"، الذي دفع خصوم الوحدة الترابية بأنه غير من هذا الموقف، قبل أن يجري التأكيد على التشبث به عبر قنوات دبلوماسية عدة، وفي مناسبات مختلفة.
ووفق السفيرة الأمريكية بالجزائر، (Elizabeth Moore Aubin)، فإن مهامها الدبلوماسية هناك لا تتسم بالسلاسة، بقدر ما تجد عراقيل عدة، من لدن النظام العسكري الجزائري، بسبب موقف بلادها الداعم للوحدة الترابية للمملكة المغربية، والذي أصبح واقعا، استمرت إدارة الرئيس الديمقراطي الحالي في تزكيته.
وشددت السفيرة "إليزابيث مور"، التي باشرت مهامها في الجزائر بعد تقديم وثائق اعتمادها، منذ 2022، على أن الولايات المتحدة الأمريكية كانت سباقة، منذ 2008، لدعم مخطط الحكم الذاتي، الذي اقترحه المغرب في 2007، لحل النزاع المصطنع حول الصحراء المغربية، لما له من واقعية وما يتسم به من نجاعة.
وأفادت السفيرة الأمريكية بأن بلادها، تعتبر مخطط الحكم الذاتي هو الحل الواقعي القابل للتنزيل والترجمة على أرض الواقع، وبأن إدارة "جو بايدن" دعمت مسار الأمم المتحدة وأمينها العام، لإيجاد حل سلمي وواقعي لهذا النزاع المفتعل، الذي لم تتغير نظرة الولايات المتحدة الأمريكية بشأنه منذ عقدين من الزمن.