سكان دوار كلابة بتاونات غاضبون من اسمه المشين ويستنجدون ببرلماني طلبا لتغييره

فاس: رضا حمد الله
يحرج اسم دوار كلابة بجماعة المكانسة بقرية با محمد، سكانه لما يتعرضون إليه من تنمر وسخرية واستهزاء من طرف الغير خاصة أطفالهم وشبابهم سيما أن التسمية مضمنة في وثائقهم الشخصية وعناوينهم، متمنين تدخلا من السلطات الإدارية لاستبدال الاسم بآخر يصون كرامتهم.
واستنجد السكان وفعالياته، بالمستشار البرلماني خالد السطي عن الاتحاد الوطني للشغل، لإبلاغ صوتهم إلى الدوائر المسؤولة قبل أن يسائل وزير الداخلية طلبا لاستبدال اسم الدوار الذي تقطنه نحو 200 أسرة مكونة من أكثر من 1200 نسمة حسب آخر إحصاء للسكان والسكنى.
وساءل السطي وزير الداخلية عن إمكانية قيام السلطة الإدارية المحلية بقرية با محمد ومصالح وزارة الداخلية بمقاربة تشاركية مع السكان والمجلس الجماعي لتغيير اسم الدوار واختيار اسم بديلا يرفع الحرج عن قاطنيه أمام ما يتعرضون إليه من سخرية وتنمر بسببه.
وليست المرة الأولى التي يستنجد فيها السكان ببرلمانيين طلبا لتدخل وزارة الداخلية لتغيير اسم دوارهم المشتق من كلمة كلب، بل سبق أن طرقوا باب المستشار البرلماني السابق علي العسري الذي ساءل وزير الداخلية قبل 6 سنوات في سؤال كتابي إليه.