الاتحاد الأوربي لكرة القدم يتابع لاعبي إسبانيا بسبب إساءتهم للمغرب وجبل طارق

سمير الحيفوفي

لم تمر رعونة لاعبي منتخب إسبانيا، في حق المغرب وصخرة جبل طارق الواقعة تحت حكم التاج البريطاني، دون أن تزج بهم في مشاكل مع الاتحاد الأوربي لكرة القدم، إذ قرر الأخير متابعة كل من المهاجم "آلفارو موراتا" ولاعب وسط الميدان "رودريغو"، وبالتالي فرض إجراءات تأديبية ضدهما، بعد تلفظهما بعبارات مسيئة ضد المملكة والصخرة.

وكان "آلفارو موراتا" و"رودري"، لاعبا "لاروخا" رددا، في 15 يوليوز 2024، خلال الاحتفال بالفوز بكأس أوربا للأمم على حساب إنجلترا، شعارات مسيئة للمغرب وجبل طارق، بالقول "جبل طارق لنا والمغرب أيضا"، وهي الجملة التي نطق بها أولا، اللاعبان "رودري" و"آلفارو موراتا"، وراح يرددها معهما باقي اللاعبين.

واعتبر الاتحاد الأوربي، ما قام به لاعبو المنتخب الإسباني، "تصرفا مسيئا"، وهو الأمر الذي كان سببا في فتح تحقيق في هذا الصدد، عقب شكوى رسمية تقدم بها اتحاد كرة القدم بجبل طارق، إلى الاتحاد الأوربي لكرة القدم، الذي عين مفتشا للأخلاقيات للتأكد مما نسب إلى لاعبي "لاروخا" وترتيب الجزاءات التي يستحقونها.

ويتهم الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، المعروف اختصارا بـ"UEFA"، كلا من "موراتا" و"رودري"، بانتهاك المبادئ العامة للسلوك والقواعد الأساسية للسلوك اللائق، واستغلال الأحداث الرياضية لإبداء تصرفات غير رياضية، وتشويه سمعة رياضة كرة القدم، خاصة كرة القدم في الاتحاد الأوروبي، وفق ما أفادت به صحيفة "ABC".