لقجع يطيح ببودريقة والناصري من الجامعة الملكية لكرة القدم
أصدر المكتب المديري للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بقيادة فوزي لقجع، يوم أمس الخميس، حزمة قرارات جريئة ومفصلية، تهدف إلى إحداث نقلة نوعية في مشهد كرة القدم المغربية
وجاءت هذه القرارات، بعد اجتماع ناقش فيه المكتب وضعية أعضاءه وأوضاعهم القانونية والتنظيمية.
واتخذت الجامعة أحد أبرز القرارات، هو النظر في شغور منصبي سعيد الناصري ومحمد بودريقة، نظراً لغيابهما عن اجتماعات المكتب لأكثر من مرتين.
ويأتي هذا القرار، تطبيقاً لمقتضيات النظام الأساسي المتعلق بأعضاء المكتب المديري، خاصة البند السابع والعشرين الذي ينص على هذه الشروط.
بالإضافة إلى ذلك، كلف المكتب نائبي الرئيس بدراسة ملفات ثلاثة أعضاء آخرين موقوفين من قبل الهيئات القضائية المختصة.
وهؤلاء الأعضاء هم رشيد بطاح، جمال السنوسي، وإسماعيل الجامعي.
هذه الخطوة تأتي في إطار جهود المكتب للحفاظ على نزاهة وشفافية عمله وضمان الالتزام بالقوانين والأنظمة.
وسعيد الناصري، رئيس نادي الوداد السابق، معتقل منذ أشهر في قضية "إسكوبار الصحراء" ويقبع حالياً في السجن.
أما محمد بودريقة، رئيس نادي الرجاء، فقد تم اعتقاله مؤخراً في ألمانيا ومن المتوقع تسليمه إلى السلطات المغربية في الأيام المقبلة.
وتعكس هذه التطورات جهود الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لتعزيز الانضباط والشفافية في عملها، وتأكيد التزامها بتطوير الرياضة في البلاد من خلال الالتزام بالقوانين والأنظمة وتطبيقها بصرامة.
ومن المتوقع أن تسهم هذه القرارات في تعزيز الثقة في إدارة كرة القدم المغربية وتحقيق مزيد من التطور والنجاح على المستويين المحلي والدولي.
