أسبوع من النكسات.. المغرب بلا ميداليات في أولمبياد باريس 2024 والإقصاءات تتوالى

الكاتب : انس شريد

01 أغسطس 2024 - 09:30
الخط :

مع كل نكسة، تتعمق الجراح ويتعاظم الأمل في قلب كل مغربي، متابعين بشغف وقلب ينبض بالأمل، أولمبياد "باريس 2024".

من قلب العاصمة الفرنسية باريس، حيث تُكتب القصص وتُسطر البطولات، يواجه الرياضيون المغاربة تحدياتٍ لم تكن في الحسبان.

ومر أسبوع واحد، والأحلام ما زالت معلقة بين الهزائم والانتصارات المؤجلة.

مع كل مواجهة يخسرها رياضي مغربي، تزداد حدة الانتقادات والمزاح الساخر، لتشكل مشهداً يجمع بين الألم والأمل.

ودعت البطلة المغربية وداد برطال، الألعاب الأولمبية من ربع نهائي مسابقة الملاكمة وزن 54 كلغ، بعد هزيمتها أمام بانغ تشول مي من كوريا الشمالية، رغم تفوقها في ثمن النهائي على التايلاندية جوتاماس جيتبونغ.

ولم يتمكن ماتيس سودي، من التأهل لنهائي الكانوي-كاياك "السلالوم"، حيث احتل المركز 16 من أصل 20 متسابقاً.

كما أنهزم المنتخب المغربي للكرة الطائرة الشاطئية أمام كوبا بمجموعتين لصفر، ليودع الألعاب الأولمبية بعد خسارته أيضاً أمام البرازيل والولايات المتحدة.

في ركوب الأمواج، قدم رمزي بوخيام أداءً متميزاً لكنه خسر بفارق ضئيل أمام البرازيلي جاو شيانكا.

ويسرى زكراني، المصنفة 240 عالمياً، توقفت مسيرتها في المبارزة عند الدور 64 بعد الهزيمة أمام البولندية جيلينسكا مارتينا.

في رياضة الجودو، خسرت سمية إيراوي أمام القبرصية صوفيا أسفيستا في الدور 32، بينما أقصي عبد الرحمان بوسحيتة بنفس الدور.

وفي السباحة، فشلت إيمان هدى البارودي في بلوغ نصف النهائي، واحتلت ماجدولين العلاوي المركز الأخير في التصفية الاستدراكية الثالثة في التجديف.

وأنهى أشرف دغمي أنهى سباق الدراجات ضد الساعة في المركز 32 من أصل 34، بينما في الفروسية احتلت نور السلاوي المركز 48 من أصل 64.

وتستمر التحديات أمام الرياضيين المغاربة، مع أمل معلق بما تبقى من البطولة، خاصة الجماهير المغربية تعول على المنتخب المغربي الأولمبي لكرة القدم والملاكمة خديجة المرضي وسفيان البقالي، من أجل تحقيق الميداليات في الألعاب الأولمبية.

آخر الأخبار