الأغلبية تلتحق بالمعارضة يالمطالبة برأس رؤساء الجامعات الرياضية

انضمت فرق الأغلبية بمجلس النواب، إلى المعارضة البرلمانية التي تطالب برأس رؤساء الجامعات الرياضية الذين فشلوا طيلة عقود في غحراز الألقاب واليذاليات الأولمبية.
واتفقت فرق الأغلبية البرلمانية على توجيه طلب لرئيس لجنة التعليم والثقافة والاتصال، من أجل عقد اجتماع للجنة على خلفية الحصيلة الهزيلة للمشاركة المغربية في أولمبياد باريس 2024.
وشدد طلب الأغلبية البرلمانية على ضرورة حضور ومثول وزير التربية والوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، أمام البرلمانيين لمدارسة حصيلة المشاركة المغربية في أولمبياد باريس 2024، في ظل الانتقادات الموجهة للجامعات الرياضية بسبب الحصيلة الضعيفة للمشاركة المغربية.
ونبه المصدر إلى أن عقد هذا الاجتماع أصبح ضرورة من أجل الوقوف عند أوجه صرف الدعم المالي العمومي الموجه للجامعات الرياضية وكيفية تدبيره، في ظل النتائج الكارثية التي تحققها كل عام وطيلة عقود من الزمن.
ولفت ذات الطلب إلى أن الحصيلة الهزيلة والمخجلة التي سجلتها الرياضة المغربية بأولمبيات باريس 2024، يتطلب تقييم العلاقة بين الوزارة والجامعات الرياضية من مختلف جوانبها، والوقوف عند مكامن الخلل وأوجه التقصير التي رافقت المشاركة المغربية لهذه الدورة، في إطار ربط المسؤولية بالمحاسبة.
وبذلك يكون جميع الفرق والمجموعة النيابية بمجلس النواب قد أجمعوا على ضرورة فتح ملف الرياضة المغربية التي تحقق الاخفاقات المتتالية باستثناء كرة القدم، التي تبصم لغاية اليوم عن نتائج مستحسنة.
وكانت فرق المعارضة المكونة من التقدم والاشتراكية والاتحاد الاشتراكي ومجموعة العدالة والتنمية بمجلس النواب طالبت بعقد اجتماع للجنة التعليم والثقافة والاتصال، بحضور بنموسى والعرايشي ورؤساء الجامعات الرياضية، بالإضافة إلى أبطال رياضيين سابقين، من قبيل خالد عويطة والكروج وبيدوان والمتوكل وغيرهم من الأبطال، من أجل المساهمة في الوقوف عند مكامن الخلل الذي تعانيه الرياضة المغربية.