من الأب جيكو إلى تيسيما.. خطة شاملة لإحياء الملاعب البيضاوية

تستعد العاصمة الاقتصادية لمواصلة حملة تأهيل شاملة تشمل سلسلة من الملاعب التي تُعد جزءاً أساسياً من البنية الرياضية للمدينة.
هذه الخطة الطموحة، حسب مصادر "الجريدة 24"، ليست مجرد إصلاحات سطحية، بل هي خطوة استراتيجية تهدف إلى رفع مستوى البنية التحتية الرياضية في المدينة لتواكب التطلعات العالية لجمهور كرة القدم والمواهب على حد سواء.
وحسب المصادر ذاتها، فإن الإصلاحات ستشمل ملاعب مولاي رشيد، العربي بن مبارك، والصخور السوداء، وتيسيما، والألفة، وبنجلون، ولوازيس، والأب جيكو.
كل من هذه الملاعب يحمل تاريخاً رياضياً غنياً، وترتبط أسماؤها بأجيال من اللاعبين والمشجعين الذين يرون فيها أكثر من مجرد ساحات للعب كرة القدم؛ إنها مراكز تم اكتشاف من خلالها عدد من المواهب تألقت في البطولة الاحترافية.
إعادة تأهيل هذه الملاعب، حسب ذات المصادر، لا تقتصر على تجديد العشب أو إصلاح المدرجات، بل تشمل تحسين المرافق العامة، وتحديث أنظمة الإضاءة، وتعزيز الأمن والسلامة.
ووفقا لذات المصادر، فإن الأشغال من المرتقب أن تتم مباشرة بعد الانتهاء من تجديد ملعبي محمد الخامس والعربي الزاولي.
هذا التحول من شأنه أن يوفر بيئة تدريبية أفضل للأجيال الغد، خاصة الفئات السنية للفريقين البيضاويين الوداد والرجاء، اللذين لطالما شكلا جزءاً أساسياً من هوية المدينة الرياضية.
بينما تواصل المدينة تقدمها نحو هذه الرؤية الطموحة، يتطلع سكان الدار البيضاء إلى رؤية ثمار هذه الجهود تنعكس على جودة الحياة الرياضية في المدينة، لتستعيد شيئاً من بريقها القديم وتفتح الباب من أجل اكتشاف المواهب الكروية.