زلات أضحت نقطة سوداء في مسار فنانين

الكاتب : شيماء الساعيد

19 أغسطس 2024 - 03:00
الخط :

وقع مجموعة من المشاهير المغاربة، في عدة مشاكل بسبب  تورطهم في فضائح جنسية، ألقت بظلالها على سمعتهم ومسيرتهم الفنية.

من بين هؤلاء الفنانين، الذين وجدوا أنفسهم في قلب الفضائح الجنسية، نجد الفنان سعد لمجرد الذي واجه عدة اتهامات بالاعتداء الجنسي في أمريكا فرنسا، ما أدى إلى توقيفه ومحاكمته في أكثر من مناسبة، ليصبح محورا للإعلام الفرنسي والمغربي على حد سواء.

وتابع الجمهور المغربي تفاصيل الفضيحة التي تورط فيها المغني الشعبي سعيد الصنهاجي قبل سنوات، بعد انتشار مقطع فيديو له فاضح على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث ظهر في موقف محرج أثار غضبا واسعا وانتقادات حادة..

الصنهاجي حاول احتواء الأزمة عبر تقديم اعتذار لجمهوره، إلا أنه لم يتمكن من التخلص من تداعيات الحادثة التي ظلت تلاحقه لفترة طويلة.

أما الفنان الشاب زهير بهاوي، فقد وجد نفسه في قلب فضيحة جنسية بعد تسريب مقاطع فيديو وصور شخصية له عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ما أثار موجة من الانتقادات والجدل بين جمهوره.

ورغم محاولات بهاوي الدفاع عن نفسه والتأكيد على تعرضه للابتزاز، إلا أن الحادثة أثرت على صورته العامة وعلى سمعته في الساحة الفنية خلال تلك الفترة.

وعرض فنانون آخرون لفضائح مماثلة، مما يسلط الضوء على التحديات التي تواجهها الشخصيات العامة في عصر الانتشار الرقمي السريع، حيث يمكن لمقطع فيديو أو صورة واحدة أن تغير مسار حياة شخص إلى الأبد، فهذه الفضائح لم تؤثر فقط على سمعة الفنانين المتورطين، بل أثارت أيضا نقاشات واسعة حول أخلاقيات المشاهير وتأثير تلك القضايا على جمهورهم، وخاصة الشباب الذين يعتبرونهم قدوة ومصدر إلهام.

آخر الأخبار