إيداع خالة سجن عين عائشة بتاونات لتورطها في كي ابنة أختها المصابة بالتوحد

فاس: رضا حمد الله
وجدت خالة نفسها في وضع لا تحسد عليه بعدما عذبت ابنة أختها المصابة بالتوحد، باستعمال الكي بواسطة أداة حديدية صلبة وضعتها على النار قبل التهابها لتحرق بها جسد الضحية التي لم تكمل ربيعها العاشر وكانت تحت رعايتها في دوار بجماعة قروية ناحية قرية با محمد بتاونات.
الخالة لم تستسغ حركية الطفلة وشغبها وعمدت إلى تخويفها دون الأخذ بعين الاعتبار خطورة ما أقدمت عليها بعد كيه، حيث كانت تعتقد أنها لن تؤذيها وإنما أرادت أن تخيفها كي لا تكرر الشغب وكثرة الحركة التي أرقتها، دون أن تتوقع تطور الأمور إلى ما لا تحمد عقباه.
الخالة توجد حاليا رهن الاعتقال بسجن عين عائشة بعدما أمرت النيابة العامة بابتدائية تاونات بإيداعها فيه لخطورة الفعل الجرمي الذي تورطت فيه وأثبته والد الطفلة بشهادة طبية تؤكد حجم الضرر الجسدي والنفسي الذي أصيبت به ابنته الصغيرة، قبل تقديمه شكاية ضدها.
النيابة العامة تابعت المتهمة لأجل تهم "الإيذاء العمدي لطفل تقل سنه عن 15 سنة ممن هو مكلف برعايته والإيذاء العمدي في حق قاصر تقل سنها عن 15 سنة مع سبق الإصرار وباستعمال السلاح الأبيض"، وأمرت بإيداعه الثلاثاء قبل مثولها مجددا أمس أمام ابتدائية تاونات.
ولم تنتصب أي جمعية مهتمة بالأطفال التوحديين، طرفا مدنيا في مواجهة الخالة الجارية محاكمتها أمام ابتدائية تاونات في حالة اعتقال، دون أن تنفع بعض المحاولات لجبر خاطر الأب الغاضب الذي تقدم بشكايته ضد أخت زوجته، كانت سببا في اعتقالها ومتابعتها في حالة اعتقال.