قصص مشاهير مغاربة خرجوا من الفقر إلى عالم الثراء والنجومية

خطف مجموعة من المشاهير المغاربة، في مجالات السياسة والرياضة والفن الأنظار عالميا بعد تألقهم، حيث أصبح العديد منهم ينافسون كبار النجوم بأعمالهم والإنجازات التي بصموا عليها.

رشيدة الذاتي

نشأت الذاتي وسط أسرة فقيرة وعملت مساعدة ممرضة من حين لآخر لتمويل دراستها، وكانت تهتم بأشقائها وشقيقاتها وهي الثانية من بين ثماني بنات وأربعة فتيان وتثابر على دراستها في الوقت نفسه.

تعتبر  الذاتي أول امرأة من أصل عربي تتولى حقيبة وزارية في الحكومة الفرنسية^، حيث كانت المتحدثة الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي خلال الانتخابات الرئاسية سنة 2007، وشغلت منصب حارسة أختام الجمهورية ووزيرة العدل في حكومة فرانسوا فيون الأولى والثانية منذ ماي 2007 حتى 23 يونيو عام 2009.

داومت الوزيرة على قضاء عطلتها السنوية في بلدها الأصل المغرب سنوات متتالية، كما تحرص على زيارة والدها في حي "سباتة" بالبيضاء، وهو ما يؤكد اعتزازها بأصولها.

جمال الدبوز

استطاع النجم الكوميدي المغربي الأصل أن يخرج من عالم الفقر إلى عالم النجومية والثراء. جمال الدبوز هو من أكثر الشخصيات المحبوبة في فرنسا وفي المغرب. تزوج سنة 2008 بمقدمة الأخبار الأكثر إثارة في فرنسا ميليسا توريو في مدينة مراكش. وشارك الدبوز في مجموعة من الأفلام الطويلة والقصيرة وحصل على عدة جوائز في بلجيكا وفي مهرجان « كان ».

ميلود الشعبي

تحول ميلود الشعبي من راعٍ للغنم إلى قمة الغنى، حيث ولد في منطقة الشعبة ضواحي مدينة الصويرة وتلقى تعليماً بسيطا ثم عمل راعيا، وبعدها اشتغل في ورشة بناء، وكان يحرص على تسليم أجرته لأخيه لشراء آلة لتبليط الأرض، حيث أسس عام 1964 مصنعا لإنتاج السيراميك، وبعد 4 سنوات بدأ في تصنيع مواد البناء. 

وأنشأ الشعبي شركات أخرى في مجالات مختلفة منها الصناعة والأسواق الممتازة والفنادق والعقار،. وفي سنة 2000 قام بتوحيد أنشطته في شركة واحدة أطلق عليها اسم "يينا القابضة"، التي تضم أكثر من 70 شركة.

و اعتبرت مجلة Forbes الشعبي، من أبرز مليارديرات العالم، بعد أن قُدرت ثروته الصافية بـ2.9 مليارين دولار، ليحتلّ المرتبة 401 ضمن أثرياء العالم، والثاني مغربياً.