معركة الظهير الأيسر.. الركراكي يواجه معضلة قبل إعلان قائمة "الأسود"

مع اقتراب موعد الكشف عن قائمة المنتخب المغربي الأول لكرة القدم، يعيش المدرب وليد الركراكي لحظات من الترقب والضغط، حيث يواجه تحديات كبيرة في اختيار اللاعبين المناسبين لتعزيز مركز الظهير الأيسر.
هذا المركز الذي أصبح محط أنظار الجميع نظراً لتعدد الخيارات المتاحة، يجعل من مهمة الركراكي أشبه بمعادلة معقدة تتطلب التفكير العميق والدقة في الاختيار.
من المتوقع أن يكشف الركراكي عن القائمة النهائية في غشت الجاري، وهي قائمة قد تحمل في طياتها تغييرات جذرية واستدعاءات جديدة، تهدف إلى تعزيز قوة المنتخب قبل مواجهتيه المرتقبتين ضد الغابون وليسوتو في الجولتين الأولى والثانية من التصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا، اللتين ستقامان يومي 6 و9 سبتمبر.
وأمام الركراكي خمسة لاعبين يتنافسون على شغل مركز الظهير الأيسر، وكل واحد منهم يمتلك مهاراته الخاصة وسجلاً مميزاً في الأندية التي يلعبون فيها.
وأبرز هؤلاء الخيارات هو نصير مزراوي، اللاعب الجديد في صفوف نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي، والذي يعد إضافة قوية للمنتخب نظراً لخبرته الكبيرة على المستوى الأوروبي.
إلى جانبه، يوجد زكريا الوحدي، نجم نادي جينك البلجيكي، والذي يتمتع بمهارات هجومية ودفاعية وتألق بقوة في أولمبياد باريس 2024.
بالإضافة إلى ذلك، هناك آدم أزنو، الموهبة الشابة التي تطورت في صفوف نادي بايرن ميونخ الألماني، والذي من الممكن أن يأخذ دورا مهما في الموسم الجديد.
ومن الخيارات الأخرى يحيى عطية الله، اللاعب الذي قدم أداءً مميزاً مع المنتخب في الفترة الماضية، مما يجعله ضمن دائرة الاختيارات المحتملة.
وأخيراً، محمد الشيبي الذي يلعب بشكل أساسي كظهير أيمن، لكنه أظهر قدرته على التأقلم في مركز الظهير الأيسر عند الحاجة.
هذا التنوع الكبير في الخيارات يضع الركراكي في موقف يتطلب منه اتخاذ قرارات حاسمة، حيث أن كل خيار يحمل معه نقاط قوة ونقاط ضعف، مما يجعل من الضروري أن يكون الاختيار مدروساً بعناية لضمان تحقيق أفضل أداء للمنتخب في المباريات المقبلة.