"جيرارد لونفان": نجم سينمائي فرنسي ينسج علاقة أبدية مع مملكة محمد السادس

سمير الحيفوفي
قصة عشق أبدية تلك التي نسجت بين "جيرارد لونفان" (Gérard Lanvin) النجم السينمائي الفرنسي، والمغرب، الذي استهواه لحد جعله يقرر العيش فيه، وقضاء ما تبقى من عمره في رحابه، غير أن قصة هذا العشق تبعها منتقدون بإشاعات تحاول التنغيص عليه عبر اتهامه بأنه غادر فرنسا هربا من الضرائب.
النجم السينمائي الفرنسي وفي حوار له مع "Télé Star"، أثنى على قراره بالعيش في مملكة محمد السادس، محيلا على أنه نهج نفس نهج العديد من المشاهير الذين وجدوا في المغرب ضالتهم، وقد استأنسوا إلى العيش مع المغاربة المعروفين بحفاوة الاستقبال وبدماثة الأخلاق على حد قول النجم الفرنسي.
وقال "جيرارد لونفان"، إنه وزوجته اقتنيا منزلا في المغرب يتوفر على حديقة حيث يربي الدجاج، وكل ذلك بسعر يعادل مترين مربعين في العاصمة الفرنسية باريس، مشيرا إلى أنه يعشق المغرب والرائحة التي تنبعث فيه، كما يهيم حبا في امتطاء الدراجة العادية في البادية، تحت الشمس التي تلفح جلده وتمثل علاجا ضروريا للآلام التي تعتريه في كتفيه وركبتيه، في عمره الذي جاوز السبعون عاما.
وفي رد على منتقديه ممن يتهمونه بالتنصل من أداء الضرائب لفائدة الدولة الفرنسية، بالعيش في المغرب رد بأنه يعيش الآن بين المغرب وفرنسا حيث يشتغل، ومتى توجب عليه أداء الضرائب فإنه يؤديها، مشددا على أن اختياره المغرب لا ينحاز إلى دوافع ضريبية، بقدر ما هو نابع عن حبه له وهو أمر لا يندم عليه بالمرة.
ووفق صحيفة "Parlons Bascket" التي نقلت تفاصيل الحوار، فإن المغرب أصبح مهوى للنجوم العالميين، وهو أمر جعل "جيرارد لونفان" يبحث عن "جنته" فوق ترابه، في الضفة الجنوبية لأوروبا، وهو قرار يوحي باستمرارية واستدامة قصة عشق جمعت النجم الفرنسية بمملكة محمد السادس.