حسم المهاجم الواعد أسامة الصحراوي، المحترف في صفوف ليل الفرنسي، مصيره الدولي بقرار حاسم أثار اهتمام المتابعين.
بعدما لعب مباراة ودية سابقة مع المنتخب النرويجي أمام الأردن، اختار الصحراوي تغيير ولائه وتمثيل المنتخب المغربي بدلاً من النرويج.
ورفض الصحراوي، الانضمام مجددًا إلى قائمة المنتخب النرويجي لخوض مباراتي النمسا وكازاخستان ضمن منافسات دوري أمم أوروبا.
الاتحاد النرويجي لكرة القدم لم يتأخر في تأكيد هذه الأخبار، حيث أصدر بلاغاً رسمياً أشار فيه إلى اختيار أسامة الصحراوي تمثيل المغرب في المحافل الدولية، منهياً بذلك فصلاً قصيراً مع المنتخب الأول للنرويج، الذي خاض معه مباراة دولية وحيدة.
وكان اللاعب البالغ من العمر 23 عامًا، والذي يحمل جوازي سفر نرويجي ومغربي، قد لعب 13 مباراة مع المنتخب النرويجي تحت 21 عامًا، ما جعل قراره بالتحول إلى المغرب مفاجئًا للبعض، ولكن مفهومًا لمن يعرف ارتباطاته الجذرية ببلده الأم.
ويعتبر أسامة الصحراوي متعدد المراكز، حيث يستطيع اللعب كجناح أو كوسط ميدان هجومي.
هذه المرونة التكتيكية تجعل منه إضافة قوية للمنتخب المغربي الذي يسعى لتعزيز صفوفه بلاعبين قادرين على التأقلم مع أساليب لعب مختلفة.