يثير المخرج نبيل عيوش، جدلا واسعا كلما تم اختياره للمنافسة بأحد أعماله على جوائز "الأوسكار"، خاصة وأن أعماله تخلف ضجة واسعة بسبب الجرأة التي تميزها عن غيرها من الأفلام، الأمر الذي أثار الكثير من التساؤلات حول معايير اختيار أعماله السينمائية للمشاركة في هذه المسابقة العالمية.
بين مؤيد ومعارض
تتباين ردود الفعل على أعمال نبيل عيوش، فهناك فئة عريضة من المغاربة والمهتمين بالشأن الفني يرون أن أفلام نبيل عيوش تتجاوز حدود التقاليد والأعراف، وأتها تجسد الواقع بطريقة جريئة ومسيئة لصورة المغرب.
في المقابل يرى مؤيدو عيوش أن أفلامه تساهم في تقديم وجهة نظر جديدة وجريئة، تسلط الضوء على قضايا هامة ويعتقدون أن عرض مثل هذه الأعمال في مهرجانات ومسابقات دولية يعكس تنوع الثقافة المغربية، ويشجع على الحوار حول القضايا الاجتماعية.
المركز السينمائي يختار عيوش لامثيل المغرب في أوسكار 2025
كشف المركز السينمائي المغربي أن الفيلم الطويل "الجميع يحب تودا"، لنبيل عيوش، اختير لتمثيل المغرب في جوائز الأوسكار لعام 2025، ضمن فئة "أفضل فيلم أجنبي".
وجاء اختيار الفيلم السينمائي، من قبل لجنة ترأسها طارق خلمي ممثلا عن المركز السينمائي المغربي، وضمت في عضويتها كلا من الم نتجة سعاد المريقي، والمنتجة والمخرجة ليلى التريكي، والمنتجة والمخرجة أسماء المدير، والمنتج والمخرج إدريس المريني، والمنتج والمخرج والممثل إدريس الروخ بالإضافة إلى زين العابدين شرف الدين مدير مهرجان دولي.