رصد تقرير جديد الكثير من الاختلالات التي اعترت تدبير تبعات وآثار زلزال الحوز.
التقرير الذي أعده المركز الإفريقي للدراسات الاستراتيجية، حول "تقييم الآثار الاقتصادية والاجتماعية لزلزال الحوز"، قل إن "عملية إسكان المتضررين شهدت عدة اختلالات".
وشدد المصدر على أنه "بعد مرور أكثر من 8 أشهر على الزلزال، لا تزال بعض الأسر تقطن في منازل آيلة للسقوط أو خيام، حيث تم إعادة بناء 1000 منزل فقط".
ولفت التقرير إلى أن التأخر المسجل على مستوى إعادة تأهيل مناطق الزلزال حصل بسبب "توقف عملية التعمير وحرمان الكثيرين من التوصل بالمساعدة الأسباب إدارية".
واستغرب المركز لكون العديد من المتضررين رفض طلب استفادتهم من الدعم، فقط لأنهم لم يتوصلوا بالرقم الخاص الذي يتم إرساله عبر الهاتف".
كما استغرب المركز لتكليف السلطات المتضررين للقيام بهدم المساكن المتضررة بأنفسهم بدون توفير أي موارد أو آليات حديثة، بدعوى أن المسالك صعبة لا تستطيع معها السلطات ايصال هذه الآليات!.
حتى المساعدات، يضيف تقرير المركز، لم يتوصل بها الكثيرون إلا بعد مدة طويلة لأسباب غير مفهومة، إذ أجبر عدد من المتضررين على الانتظار لفترات طويلة بعد صرف الدفعة الأولى قبل أن تأتي اللجنة لتعاين ما تم إنجازه ويتم صرف الدفعة الثانية.