الشروع في محاكمة أستاذين جامعيين بكلية الآداب ظهر المهراز بفاس كفرا زميلهما

فاس: رضا حمد الله
استمعت غرفة الجنح بابتدائية فاس، أمس إلى أستاذين جامعيين بشعبة الدراسات الإسلامية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية ظهر المهراز، يتابعان في حالة سراح مؤقت على خلفية تشهيرهما وتكفيرهما زميلهما الأستاذ بشعبة اللغة العربية وآدابها في نفس الكلية.
وأنكرا المنسوب إليهما في الوقت الذي أدلى الضحية بكل ما يفيد وورد في شكايته إلى النيابة العامة من قرائن مثبتة لما تعرضت إليه من هجوم من طرف الأستاذين وأحدهما قيادي في جماعة العدل والإحسان والثاني خطيب جمعة وعضو في المجلس العلمي بمدينة صفرو.
وتقدم دفاع المتهمين ويتكون من 7 محامين من هيأتي فاس والدار البيضاء، بدفوع شكلية رد عليها محامي الضحية والنيابة العامة وحسمت الهيأة فيها برفضها، قبل الشروع في مناقشة القضية والاستماع إلى المتهمين والضحية قبل تأجيل المرافعات إلى جلسة 14 أكتوبر المقبل.
ويتابع الأستاذان الجامعيان بتهمة التشهير كما يؤطرها الفصل 447 من القانون الجنائي المغربي، بناء على شكاية تقدم بها في مواجهتهما زميلهما وعززها بكل الأدلة المثبتة للفعل وما تعرض إليه وأثر على وضعيته الاجتماعية والمهنية، خاصة أمام تكفيره واتهامه باتهامات باطلة.
ووصف الأستاذان وأحدهما اعتقل في الأيام الأخيرة من طرف الشرطة التركية في محطة قطار بإسطنبول قبل الإفراج عنه بعد ساعات من التحقيق، زميلهما بالملحد والمرتد والكافر والعلماني، في حملة تشهير وتجريح رافقها ترهيب ومحاولة اعتداء جسدي من طرف محسوبين على تيار إسلامي.