هل أصبحت الجرأة في المشاهد السينمائية إثارة مجانية؟
تميزت مجموعة من الأفلام المغربية الجديدة، بجرأة كبيرة مقارنة مع الانتاجات التي عززت المشهد السينمائي قبل سنوات، الأمر الذي أصيح يثير جدلا واسعا وسط المهتمين بالشأن الفني، وكذا نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي.
وكشف الناقد السينمائي محمد مهنى في حديثه مع "الجريدة24"، أن الجرأة تعد من أبرز سمات الفن السابع، إلا أنها لا يجب أن تتجاوز بعض الخطوط التي من شأنها أن تسيء للفنان ولصناع العمل، مشيرا إلى أن الجرأة تكون غير مقبولة في سياقات معينة.
وأوضح المتحدث ذاته، أن العديد من المخرجين يعتمدون على الجرأة في انتاجاتهم السينمائية ليس فقط من أجل تمرير رسائل معينة، بل للفت الانتباه وإثارة "البوز"، وهو ما ساهم في منع مجموعة من الأفلام من العرض بسبب "الجرأة المبالغ فيها".
وأبرز الناقد، أن بعض المخرجين يتجهون نحو جعل الجرأة أمرا عاديا في أعمالهم، رغم الجدل الذي تخلفه المشاهد الجنسية والإيحاءات التي يعتمدها البعض، مشددا على أن هناك أساليب أخرى للفت انتباه الجمهور بعيدة عن اللقطات المثيرة للجدل.
