أعلنت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي عن مشروع جديد بهدف محاصرة ظاهرة الانقطاع الدراسة من قبل التلاميذ المغاربة.
وقررت الوزارة إطلاق طلب عروض يهم جمعيات المجتمع المدني للتنافس حول هذا المشروع، وذلك من خلال مشاريع في مجال التربية غير النظامية.
هذه المشاريع التي التي أعلنت وزارة أمزازي عن التنافس حولها تروم الوقاية وتقوية حظوظ الابقاء على تلاميذ التربية غير النظامية داخل الفصل.
كما تروم المشاريع مواجهة ومحاصرة كل الأسباب التي تؤدي إلى الانقطاع عن الدراسة، أو عدم الالتحاق بها من جديد.
وتقوم المشاريع على تكليف جمعيات المجتمع المدني بعملية رصد وتتبع الأطفال غير الممدرسين واستقطابهم للتصالح مع المسار الدراسي.
كما ستقوم الجمعيات بمهمة صعبة أخرى وتتعلق بمحاولة إقناع التلاميذ المنقطعين عن الدراسة إلى الفصل، فضلا عن اقناع الذين لم بلتحقوا بعد بالمدرسة وتشجعهم على ولوجها، بعد تشخيص وضعيتهم وإيجاد الحلول المناسبة لإرجاعهم للمدرسة، مع "توفير مواكبة للأطفال غير الممدرسين المرجعين أو المدمجين خاصة الفتيات في طور الالتحاق بالإعدادي بالوسط القروي أو شبه الحضري".
وحسب الوزارة التي أعلنت عن طلبة العروض المشار إليه فإن البرنامج يستهدف مواكبة حوالي 2700 تلميذا، من الأطفال غير الممدرسين المحصيين خلال عملية من الطفل الى الطفل ،التلاميذ غير الملتحقين، تلاميذ التربية غير النظامية المدمجون في التعليم النظامي وفتيات الوسط القروي في طور الالتحاق بالإعدادي، على أن تمتد الفترة المقترحة لإنجاز المشروع ومواكبة الفئات المستهدفة من شهر شتنبر إلى نهاية شهر دجنبر 2019.