الأمير السابق لجماعة المجاهدين بالمغرب يفضح أكاذيب أعراس الإرهابي الذي أدخل السلاح للمغرب

في خرجة اعلامية جديدة، هاجم عبد الرزاق سوماح، القيادي السابق بما يسمى "حركة المجاهدين بالمغرب"، علي أعراس، المعتقل السابق بـ"خلية بليرج".
وكشف سوماح العديد من الأكاذيب التي روج لها أعراس في خرجاته الأخيرة، ولاسيما عندما ادعى أنه لم يكن ينتمي يوما لحركة المجاهدين بالمغرب التي أبطل مفعولها السلطات الامينة المغربية باعتقال قيادييها.
وقال سوماح، في مقطع فيديو معمم، إن الوقائع والأحداث التي روج لها أعراس في خرجاته الأخيرة وفي كتابه، بخصوص فترة اعتقاله بالمغرب "لا توجد إلا في مخيلته ولا أساس لها من الصحة".

وقال سوماح، مخاطبا علي أعراس "إن من ارتمى في أحضان الانفصاليين، أصدر مؤخرا كتابا يروج للأكاذيب حول اعتقاله ونضالاته الوهمية".
سوماح اتهم أعراس بالاتجار في ملف حركة المجاهدين بالمغرب بالتبرئ منها والادعاء بأنه مناضل حقوقي، وغرضه من ذلك، وفق سوماح، الحصول على مكاسب مالية من جهات معينة.
واستغرب سوماح، ادعاء أعراس النضال الحقوقي، متسائلا: "إذا كان أعراس فعلا مناضلا حقوقيا، كما يدعي، ففي أي حركة أو جماعة أو نقابة أو حزب يناضل"، مشددا على أن لا يوجد أي أثر لهذا النضال الذي يدعيه".
وأضاف: "أتحدى أعراس أن يقدم فقط 3 أو 4 من الشهود يشهدون له بأنه كان مناضلا حقوقيا بعيدا عن التوجه الإسلامي والحركات الإسلامية".
ولفت إلى أن "حقيقة انتمائك لحركة المجاهدين بالمغرب ثابتة بلسانك وأقوالك وموثقة في محاضر الضابطة القضائية ومحاكم المملكة بعدما اعترفت بذلك، وهو أمر معروف منذ 2003"، يضيف سوماح.
سوماح طالب أعراس بالتوبة وأن يسلم السلاح الذي يحوزته والذي كان يروم تهدبد الامن العام بالمغرب، كما حذره من أن يكون أداة للانفصاليين.
وقال يوماح مخاطبا أعراس "لا يغرنك الانفصاليين، لأنهم فقط يأكلون الشوك بفمك، وإذا واصلت على هذا النهج ستجدنا دائما في مواجهتك".