غالبية البرلمانيين يتخلفون عن حضور جلسات ترهن مصير المغاربة

أرقام مخجلة سجلها حضور البرلمانيين في جلسات التشريع و المصادقة على القوانين التي ترهن مصير كل المغاربة.

وفي الوقت الذي يراهن المغاربة بمختلف فئاتهم وطبقاتهم على البرلمانيين الذين من المفروض انهم "نواب عن الأمة" في تحصين مكتسبات الشعب وحماية مصالحه ضد لوبيات المال والأعمال، كشف تقرير عن أرقام مقلقة تخص تغيب البرلمانيين عن حضور جلسات التشريع وإقرار القوانين.

ووفق التقرير الذي الذي أعدته جمعية "سمسم" المهتمة بالشأن البرلماني، فإن بعض الجلسات التشريعية خصرها أقل من 25 في المائة من البرلمانيين، أي ما يعادل 80 برلمانيا فقط من أصل 325 مجموع عدد أعضاء مجلس النواب.

وحسب نفس المصدر فإن أعلى نسبة حضور سجلها البرلمانيون لم تتجاوز 59 في المائة، وهي جلسة المصادقة على مشروع قانون المالية، التي تكون فيها، عادة، الأغلبية البرلمانية والحكومة معبأة بقوة من أجل تمرير بعض البنود التي تحرص الحكومة على تمريرها وتتفادي المفاجئات بتعبئة برلمانييها من أجل التصويت بالايجاب.

وكشف التقرير أن متوسط حضور البرلمانيين الجلسات التشريعية لا يتجاوز 37 في المائة، حسب طبيعية بعض القوانين وحساسيتهم السياس

ية.