بنموسى يستجيب لدعوة البرلمان.. هل تكشف الجلسة القادمة أسرار الفشل الأولمبي؟

على خلفية نتائج أولمبياد باريس 2024، يتصاعد الجدل داخل أروقة البرلمان المغربي حول الأداء المتواضع للرياضيين المغاربة في هذا الحدث العالمي.
وتجاوب وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، تجاوب مع دعوة لجنة التعليم والثقافة والاتصال لعقد جلسة مساءلة ستجرى في 15 أكتوبر المقبل، حيث سيتناول موضوع "المشاركة الضعيفة" للمغرب في الأولمبياد.
وتصاعدت الأصوات الناقدة داخل البرلمان، مؤخرا، بعد أن تقدمت جميع الفرق النيابية، من الأغلبية والمعارضة، بطلب مساءلة الوزير، مستشهدين بأن النتائج التي حصدها الرياضيون المغاربة لا تعكس الطموحات الوطنية، خاصة بعد المشاركة بـ60 رياضيًا ورياضية في 19 رياضة مختلفة.
على الرغم من هذه المشاركة الواسعة، فإن الحصيلة كانت مخيبة للآمال، حيث اقتصرت الميداليات على ذهبية العداء سفيان البقالي في سباق 3000 متر موانع وبرونزية منتخب كرة القدم للشباب.
وطالب بعض النواب في أسئلتهم الكتابية، بإقالة جميع رؤساء الجامعات الرياضية باستثناء جامعة كرة القدم.
هؤلاء الرؤساء وُجهت إليهم اتهامات بالفشل في تطوير الرياضات التي يشرفون عليها وتحقيق نتائج ملموسة على المستوى العالمي.
ورغم هذه النتائج المتواضعة، كان العداء سفيان البقالي البطل الأبرز، حيث تمكن من رفع العلم المغربي فوق منصة التتويج، مما أضفى بعض الأمل في مستقبل الرياضة المغربية، في ظل هذه الانتكاسات.
ويتوقع أن يكون الاجتماع القادم مع الوزير، مليئًا بالتوتر والإثارة، حيث ستُطرح أسئلة حاسمة حول خطط الوزارة لتحسين الأداء الرياضي في المحافل الدولية، ومدى استعداد الحكومة لإجراء إصلاحات جذرية داخل المنظومة الرياضية المغربية.