مرشح وحيد لرئاسة جماعة سيدي حرازم وعضو طعنت في قرار والي الجهة

فاس: رضا حمد الله
لم يتقدم أي عضو بجماعة سيدي حرازم، لمنافسة التجمعي بوشتى جداوي على رئاستها خلفا لأحمد كنديل الذي قضى على رأسها أكثر من 30 سنة نقل خلالها بين مجموعة من الأحزاب السياسية قبل أن يقدم اسقالته بعد الشروع في التحقيق معه في شأن عدة شكايات مقدمة ضده.
وتقدم جداوي مرشحا وحيدا لرئاسة الجماعة وينتظر أن تتم تزكيته فعليا وانتخابه رئيسا في الجلسة المرتقبة يوم غد الجمعة كما أعلن عن ذلك، بعدما أعلن حزب الأصالة والمعاصرة دعمه لنظيره للتجمع الوطني للأحرار للحفاظ على رئاسة الجماعة، كما كشف ذلك مسؤولاه بفاس في بيان.
ومقابل إجماع الأعضاء والحزبين على تزكية جداوي رئيسا لجماعة سيدي حرازم، تقدمت هند بودان عضو الأصالة والمعاصرة بالجماعة نفسها، بطعن لدى إدارية فاس مطالبة بإلغاء قرار والي جهة فاس الداعي إلى تقديم ترشيحات لانتخاب رئيس الجماعة، بداعي لاقانونيته.
وتقدمت بمقال افتتاحي للدعوى لدى المحكمة بواسطة دفاعها، مطالبة بإلغاء قرار الوالي وتنظيم انتخابات جزئية بدلا عنه اعتبارا لكون الرئيس كنديل فاقد للعضوية بعدما قضت إدارية فاس بإلغاء انتخابه عضوا في الدائرة 8 بالجماعة نفسها، ورفض طعن تقدم به.
وشرع أمس الخميس في البت في طلب المستشارة، بعد تقديمها هذه الدعوى الاستعجالية، فيما أجلت إدارية فاس البت فيه إلى 7 أكتوبر لاستدعاء كل الأطراف المعنية بطلبها المقدم من طرف دفاعها في مواجهة والي الجهة وجماعة سيدي حرازم.