بوركايز يستقبل حارس أمن خاص حاول قتل البرلماني اللبار ومدير فندقه

فاس: رضا حمد الله

أودع حارس أمن خاص في الثلاثينات من عمره، مساء أمس، سجن بوركايز بأمر من قاضي التحقيق باستئنافية فاس، لتورطه في محاولة قتل عزيز اللبار برلماني الأصالة والمعاصرة بدائرة فاس الجنوبية، ومدير فندق في ملكيته بطريق مكناس، ما أدى لإصابتهما بجروح.

واستمع قاضي التحقيق إعداديا للمتهم بعد إحالته عليه من طرف الوكيل العام ملتمسا التحقيق معه لأجل جناية محاولة القتل العمد والضرب والجرح بالسلاح الأبيض. وأجل التحقيق التفصيلي معه بأسبوعين مع الأمر بإيداعه السجن.

وأحيل المتهم أمس على الوكيل العام من طرف المصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن فاس، بعد تمديد حراسته نظريا بيوم واحد لفائدة البحث بعدما أوقف مسلء الثلاثاء الماضي ساعات بعد محاولته قتل الضحيتين الموجودان قيد العلاج بالمركز الإستشفائي الجامعي الحسن الثاني.

وتطلب رتق جروح مدير الفندق في رأسه ورأسه، 43 غرزة طبية، فيما قالت المصادر إن حالته الصحية مستقرة كما البرلماني اللبار نائب عمدة فاس، الذي تطلب رتق جرح أصيب به في رأسه، 13 غرزة طبية، بعد نقله للمستشفى الجامعي من مصحة بواد فاس نقل إليها لأول مرة لقربها من فندقه بطريق مكناس.

وأظهر مقطع فيديو متداول كيف هاجم الجانح قوي البنية طويل القامة، الضحيتين أثناء وجودهما رفقة أشخاص آخرين تزامنا مع حلول وفد سياحي، حيث ظهر يدخل من الباب الرئيسية ويخفي السكين وراء ظهره بعدما أمسكه بيده اليمنى، قبل أن يهجم على مدير الفندق دون سابق إنذار.

ووجه المتهم عدة طعنات متتالية لمدير الفندق الذي تمكن من الفرار قبل أن يحاول تعقبه، ليعود في اتجاه البرلماني اللبار الذي كان يصرخ مستنجدا بمن حوله، قبل ان يضربه في رأسه ويسقط أرضا. وغادر الفندق من حيث دخل بحركة بطيئة دون أن يتدخل أحد لمحاولة إيقافه، فيما قالت المصادر إن المتهم برر اعتداءه على الضحيتين أثناء الاستماع إليه تمهيديا، بعدم اداء مستحقاته المالية عن عمله في حراسة حانة بالفندق.