العثور على جثة أستاذ بطاطا وبقايا عظام فقيه في تارودانت

أمينة المستاري

تلقى أساتذة إقليم طاطا، في يومهم العالمي 5 أكتوبر، خبرا نزع عنهم فرحة المناسبة ورغبة الاحتفال، بفقدان أستاذ للتربية البدنية كان يعمل بثانوية تمنارت التأهيلية.

الأستاذ كان يقضي عطلة الأسبوع رفقة أصدقائه بمنطقة أوكرضا اسموكن، وشاء القدر أن تنزلق قدماه من فوق جبل أثناء إجرائه مكالمة هاتفية، ولم ينتبه حيث انزلقت قدماه من على علو 150 مترا ليستقر جسده أسفل الجبل بين الصخور.

عملية انتشال الجثة من طرف عناصر الوقاية المدنية استمرت، يوم أمس، ساعات بسبب وعورة المكان، بمنطقة عرفت مأساة قبل أسابيع بفعل الفيضان الذي جرف منازل وخلف خسائر جسدية ومادية، وساد شعور بالحزن مرة أخرى على ساكنة منطقة تمنارت التي فقدت أستاذا عرف بدماثة خلقه. وقد فتحت عناصر الدرك الملكي تحقيقا في الحادث، فيما تم إيداع الجثة بمستودع الأموات من أجل التشريح.

وبتاليوين، استنفرت عناصر الدرك الملكي بقيادة أساكي أمس الأحد، بعد عثور سكان بجماعة أزرار على بقايا عظام جثة متحللة لفقيه في عقده الخامس. وكانت الكلاب قد نهشت جثته لمدة قبل أن يتم العثور على بقايا عظام ورأس، وبلغت درجة من التحلل.

وقد تم نقل الجثة إلى مستودع الأموات من أجل التشريح ومعرفة سبب الوفاة التي يغلب الظن على أن الفقيه تعرض للقتل والتخلص منه بالجبال حتى لا يتم العثور عليه، لكن الكلاب اهتدت إليه قبل أن يتم الوصول إليه.