استقلالي أول رئيس جماعة بتاونات يقال من مهمته بناء على ملتمس معارضيه حتى من حزبه

فاس: رضا حمد الله
حسم أعضاء جماعة بني سنوس بتاونات في مصير رئيسها الاستقلالي في دورة عادية لشهر أكتوبر بعد إدراج نقطة متعلقة باستقالته ضمن جدول أعمالها إعمالا للمادة 70 من القانون التنظيمي للجماعات الترابية بعد انتهاء نصف الولاية الأولى من عمر المجلس الجماعي الحالي.
وصوت الأعضاء على إقالة الرئيس بعدما كان 14 منهم من أصل 18 وقعوا ملتمسا بذلك وجهوه للرئيس لإدراج النقطة ضمن جدول الأعمال، ما استجاب إليه، في انتظار حسم المحكمة الإدارية بفاس في طلبات تقدم بها حزب الاستقلال لتجريد 6 أعضاء من الجماعة، من عضويته.
والأعضاء الستة منهم 3 نواب للرئيس وكاتبة المجلس ومستشارتين فازوا في الانتخابات الجماعية باسم حزب الاستقلال، لكنهم اصطفوا مع المعارضة في مواجهة الرئيس ووقعوا ملتمس استقالته الموجه أيضا للسلطات الإقليمية والمحلية، ما جعل حزب الاستقلال يطلب تجريدهم من العضوية.
وتقدم محام بهيئة فاس بمقالات افتتاحية في مواجهة الأعضاء الستة أمام رئاسة إدارية فاس التي عينت قاضيا للبث في ملفاتها الستة، المدرجة في أول جلسة بعد غد الخميس، حيث ينتظر أن يتم تأجيل البت في طلبات التجريد من العضوية إلى وقت لاحق لعدم جاهزية الملفات.
وفي حال إلغاء عضويتهم فسيكون المجلس أمام إشكال قانوني متعلق بتوفير العدد المطلوب من الأعضاء لطلب رأس رئيس الجماعة، كما تشترط ذلك المادة 70 من القانون التنظيمي للجماعات المحلية المعتمد عليه لتقديم هؤلاء الأعضاء وغيرهم طلبات لاستقالة الرئيس.