ما علاقة "فرانش مونتانا" بقضية "ديدي" المثيرة للجدل؟

أثارت قضية الرابور الأمريكي "شون كومز" الملقب بـ"ديدي" المتورط في قضايا الاعتداء الجنسي، جدلا واسعا، بعد الكشف المشاهير الذين وقعوا ضحية ممارساته مقابل شهرتهم.

مشاهير مغاربة في قضية "ديدي"

واستحضر نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، تصريحات الرابور المغربي كريم خربوش الشهير بـ"فرانش مونتانا"، عندما تحدث عن بداياته في الولايات المتحدة الأمريكية، مؤكدا أنه لم يكن يجيد الحديث باللغة الانجليزية، مشددا على أنه تأقلم مع الوضع والأجواء بعد فترة على استقراره هناك.

وأعاد نشطاء نشر صور وفيديوهات لمونتانا وديدي، داخل فيلا، يظهران مستمتعان بأوقاتهما، كما روجوا لمقابلة جمعتهما في إحدى القنوات، الأمر الذي دفع بالبعض إلى تداول خبر وقوع الرابور المغربي ضحية صديقه الأمريكي.

حفلات "ديدي" الخاصة تجمع مشاهير كبار

وتضم القائمة المزعومة للحضور في "الحفلات البيضاء" سيئة السمعة التي أقامها ديدي نخبة من نجوم هوليوود، بما في ذلك نجوم الصف الأول مثل ليوناردو دي كابريو، وجاي زي، وبيونسيه، وأشتون كوتشر، وباريس هيلتون، وهوارد ستيرن، وكيم كارداشيان، وراسل براند، وماريا كاري، وجنيفر لوبيز، وراسل سيمونز، وأشر، وميجان فوكس، وكيلي أوزبورن، وأريثا فرانكلين، ومارثا ستيوارت، وتومي لي، وباميلا أندرسون، وريجيس فيلبين، وفيرا وانج، وغيرهم. وفي حين أكد العديد من المشاهير حضورهم حفلات ديدي، إلا أنه لا يزال من غير الواضح من شارك في "الحفلات الغريبة" المزعومة.

المشاهير المتورطين في القضية

وعند سؤال المحامي توني بوزبي عبر برنامج "TMZ Live" عن أي دعاوى قضائية قادمة ضد ديدي، وعلى وجه التحديد، ما إذا كان سيتم تسمية مشاهير كبار آخرين كمتهمين أيضا، فكان رد بوزبي أن مجموعة من المشاهير الذين سمع الجميع عنهم ستتم مقاضاتهم من قبل شركته القانونية في الأسابيع المقبلة، وقد أرسل بالفعل خطابات مطالبة، مما يمنح هؤلاء المشاهير الفرصة لدفع الكثير من المال لتسوية وتجنب دعوى قضائية عامة. وتابع المحامي في حديثه عن أن بعض المشاهير قد توصلوا بالفعل إلى تسوية.

ويرى المحامي أن أي شخص متورط في الاعتداءات الجنسية المزعومة التي ارتكبها ديدي مسؤولا عن هذه القضية، وهذا يشمل الأشخاص الذين شاركوا في الاعتداءات، وساعدوا في حدوثها، وذهبوا إلى حفلات حيث علموا أن الناس كانوا يتعرضون للمخدرات والاعتداء، وشاهدوا الجرائم ترتكب وظلوا صامتين، أو ساعدوا في التستر على الاعتداءات.